كتب الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " معلقاً علي أحداث العباسية قائلا " إن قمع التظاهرات السلمية ، إتفقنا أو إختلفنا معها ،استمرار لممارسات نظام لم يسقط. هل نري هذه المرة محاسبة من تورط في العنف من داخل النظام وخارجه؟ " ومن جهته قال وائل قنديل المتحدث الرسمي بإسم حزب الدستور معلقاً علي أحداث العباسية قائلاً " ستسمعون من يقول إن ضحايا العباسية كانوا يكتفون بالفرجة على ضحايا محمد محمود ، و لا ينطقون ، و ستسمعون أن منهم من أغمض عينيه عن سحل الفتيات و إلقاء الشباب في القمامة " 0 وأضاف قنديل " أن قيم الثائر الحقيقي ينبغي ألا تدعه يسقط في غواية المعايرة و المقارنة ، فالمبدأ يقتضي أن تكون ضد القمع و القهر و التعذيب و الانحطاط ، بصرف النظر عن نوع الضحايا و معتقدهم 0 وأشار قنديل إلي " إن دماء عماد عفت هي دماء مينا دانيال ، و دماء شهداء ماسبيرو و محمد محمود هي دماء شهداء العباسية الثانية ، لأنها كلها دماء ثورة تنحر كل يوم و تشعل فيها النار " .