ذكر راديو فرنسا الدولي، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيرانية لم تغير سياساتها واتجاهاتها من البرنامج النووي الإيراني خاصة بعد زيادة الضغط الدولي على طهران بسبب استمرارها في تخصيب اليورانيوم، وسط شكوك دولية باستئناف الحوار والمحادثات بين الولاياتالمتحدةوطهران حول البرنامج النووي الايراني، والتي سرعان ما نفى الخبر كلا من طهران والبيت الأبيض. وأضافت الإذاعة الفرنسية أن العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة من قبل الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية تؤثر على العديد من القطاعات الصناعية الإيرانية، بعد إنخفاض إنتاج السيارات ذات الصناعة المحلية بنسبة تزيد على 40٪ منذ بداية العام، ويذكر أن صناعة السيارات والشركات التابعة لها توظف مئات الآلاف من الناس. وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أن العقوبات الغربية تؤثر على قطاعات أخرى كقطاعات النفط ، حيث أن طهران أصبحت تواجه صعوبة بالغة في تسويق النفط الإيراني في الأسواق العالمية بعد العقوبات الإقتصادية الدولية على طهران. وفي ذات السياق ذكرت الإذاعة الفرنسية أن الريال الإيراني فقد أكثر من 80٪ من قيمته مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام بعد الخسارة الفادحة التي لاقاها الأقتصاد الايراني بعد العقوبات الغربية على الصناعات الإيرانية، حيث أن العديد من الصناعات تحتاج لشراء الآلات والمعدات اللازمة لإنتاجها، واستيرادها أصبح أكثر تكلفة وأكثر صعوبة، مما ادى إلى زيادة قيمة بعض السلع الاجنبية والمحلية إلى أكثر من 100 % من قيمتها.