تعقد رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية في 30 أكتوبر الجاري اجتماع برئاسة كابتن أحمد يونس لمناقشة اللوائح المالية والإدارية والقوانين المصرية والدولية التي تنظم عمل الطيارين المدنيين. وجاء في بيان مجلس إدارة الرابطة - حصلت "الوادي" علي نسخة منه - "أن دعوة الجمعية العمومية للانعقاد يأتي من منطلق ما جئنا من أجله وما عاهدنا زملائنا عليه وما بداخلنا من روح ثورة الإصلاح والتغيير للأفضل وليس ثورة الفوضى والتغيير للأسوأ، إيماناً من الطيارين بمبادئ الثورة " عيش – حرية – عدالة اجتماعية" فان مسئوليتهم كبيرة في محاربة الفساد وعدم إهدار المال العام وهم قادرون على توصيل أصواتهم إلي كل مسئول في الدولة بالرغم عدم توافر الحرية المطلوبة ووجود قوانين تجرم حق الإضراب في المرافق الحيوية للدولة". وأضاف أن الطيارين أمام معركة حقيقية لكشف الفساد دون أن يؤثر ذلك بالسلب على اقتصاد واستقرار الدولة وان كان حق المواطن في حرية التعبير في الدول المتحضرة له الأولوية على أي حق آخر، ولكي تكون هناك عدالة اجتماعية حقيقية ليس معنى ذلك وضع حدين أقصى وأدني للأجور فقط. وتابعوا " عملنا لسنوات في شركة مصر للطيران بجد وإخلاص وللأسف جني آخرون ثمار نجاحاتنا ورغم أننا بذلنا كل جهد من أجل تحقيق أرباح لشركتنا اكتشفنا أنها تعانى من خسائر لان الأرباح والجهد والعرق والعمل أطاحت به قرارات النظام السابق غير المدروسة والتي يشوبها إهدار المال العام المتعمد لصالح بعض القيادات الفاسدة". وأضاف البيان أنه "قد آن الأوان أن نعمل من اجل مصلحة الشركة الوطنية، وأن نجنى نحن الطيارين ثمار ما بذلناه من جهد وعرق".