أعلن التليفزيون الرسمي التركي اليوم أن طائرة الركاب السورية التي استوقفتها القوات الجوية التركية كانت تحمل على متنها أجهزة اتصالات عسكرية, بينما تصف دمشق هذا الحادث على أنه "قرصنة" وسط تزايد التوترات بين البلدين. وذكرت صحيفة "يني سافاك" القريبة من الحكومة التركية أن الطائرة كانت تحمل 10 حاويات تضمنت أجهزة استقبال موجات الراديو, والهوائيات, و"بعض المعدات التي يعتقد أنها أجزاء صواريخ." وفي هذا السياق, أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في التقرير الذي نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني, أن التليفزيون التركي والصحيفة التركية لم يذكرا مصادر تلك التقارير, كما لم يقدم المسئولون الأتراك حتى الآن تفاصيل ما كان على متن الطائرة السورية A320 القادمة من موسكو, والتي أجبرت على الهبوط في أنقرة يوم الأربعاء. وقالت الصحيفة أن وزير الخارجية التركي, أحمد داوود أوغلو, صرح بأن حمولة الطائرة احتوت على "عناصر ..غير مسموح بنقلها في رحلات الطيران المدني", مصرا على حق أنقرة في إيقاف الطائرة طالما اشتبهت في نقل معدات عسكرية عبر أراضيها.