أصدرت الهيئة المصرية للكتاب ديوانا بعنوان " تمثال رملي " للشاعر فتحي عبد السميع وهو الديوان الخامس بعد مجموعة الخيط في يدي وخازنة الماء وتقطيبة المحارب وفراشة في الدخان. وقال عبد السميع إن الديوان يضم مجموعة من النصوص التي تسعى إلى كتابة الجنوب بشكل خاص ، كما يتضح من قصائد "المرماح" و"ثأر الخنفساء" و"الحر" وغيرها ، كما يسعى للبحث عن طريق جديد للشعر يتمثل في اختيار موضوعات صغيرة جدا لتصبح موضوعا شعريا ، مثل ارتشاف كوب من الشاي ، أو ارتشاف الماء في كوب من الصاج ، أو أية أحدث صغيرة ينطلق منها الشاعر ليكتشف طبيعة علاقته بالعالم ورؤيته له . جدير بالذكر أن أول قصيدة نشرت للشاعر فتحي عبد السميع عام 1988 ، وحصل على المركز الأول في أكثر من مسابقة ويحاول لعب دور في الحياة الثقافية في الجنوب ومصر بشكل عام ، وتم انتخابه أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر عام 2009 ، كما تم انتخابه أمينا عاما لمؤتمر وسط وجنوب الصعيد الثقافي واختياره عضوا بلجنة الإعلام باتحاد كتاب مصر . ويمارس صاحب الديوان الكتابة النقدية ، وقد نشرت له العشرات من القراءات النقدية المختلفة ، وشارك في أكثر من 11 بحثا في المؤتمرات المختلفة .