عقد ظهر اليوم الرئيس محمد مرسي لقاءا خاصة مع القيادات الشعبية ووجهاء ومشايخ من قبائل شمال سيناء وعدد من الحركات الشبابية والقوى السياسية داخل قاعة اجتماعات المدينة الشبابية الدولية. وتعد هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها الرئيس مرسي لشمال سيناء عقب توليه مهام منصبه كأول رئيس مصري منتخب. حيث سبق وزار شمال سيناء مرتين عقب الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون على نقطة عسكرية برفح وأودى بحياة 16 ضابط وجنديا وإصابة 7 آخرين من قوات حرس الحدود. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب الأزمة التي شهدتها المحافظة بعد إطلاق نار على محل يعود لمواطن مسيحي بمدينة رفح الحدودية،ونزوح عدد من الأسر المسيحية لمدينة العريش خشية تهديدات تلقوها من مجهولين باستهداف حياتهم في حال بقاءهم برفح. كان مرسي قد أدى صلاة الجمعة اليوم بمسجد المدينة الشبابية الدولية العريش وسط إجراءات أمنية مشددة ، فيما أحيطت المدينة بكردون امني من قوات الجيش والشرطة والحرس الخاص التابع لرئاسة الجمهورية وشارك الرئيس صلاة الجمعة اللواء سيد حرحور محافظ شمال سيناء والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وقيادات ومشايخ من قبائل شمال سيناء