أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات اليوم الخميس القصف السوري على البلدة التركية، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، وجميعهم من النساء والأطفال، فضلا عن وقوع عدد من الإصابات. وأعرب أعضاء المجلس في بيان تبنوه وتلاه رئيس مجلس الأمن السفير نستور أوسوريو - مندوب كولومبيا الدائم لدي الأممالمتحدة اليوم، عن تعازيهم الصادقة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب تركيا. وأكد أعضاء مجلس الأمن أن هذا الحادث سلط الضوء على الآثار الخطيرة للأزمة في سوريا على أمن جيرانها وعلى السلام والاستقرار في المنطقة. وطالب أعضاء المجلس بتوقف هذه الانتهاكات فورا وعدم تكرارها. ودعا أعضاء مجلس الأمن الحكومة السورية إلى أن تحترم احتراما تاما سيادة وسلامة أراضي جيرانها،كما دعوا الى إلى ضبط النفس. وردا على سؤال لأحد الصحفيين،قال رئيس مجلس الأمن إن هناك مشروع بيان آخر بشأن التفجيرات الانتحارية الأربعة التي وقعت في مدينة حلب، وهي في مرحلة الصمت حاليا حتى الساعة العاشرة صباح غد الجمعة بتوقيت نيويورك. يذكر أن مرحلة الصمت تعني أنه في حالة عدم اعتراض أي دولة عضو بالمجلس على مشروع البيان، فإنه يعني صدروه من المجلس باجماع جميع الدول الأعضاء.