أوضحت رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" أنها بصدد مقابلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمطالبته بتفعيل جلسات النصح والإرشاد التي أوقفها النظام السابق منذ أزمة وفاء قسطنطين. وأكد الرابطة أن الجلسات تعمل على درء الفتنة الطائفية، فى الوقت الذى تكون فيه تحت إشراف المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبعلم من الكنيسة والأزهر، بدلا من عقدها بمديريات الأمة، وذلك للتأكد من أن من يريد إشهار إسلامه لم يتم الضغط عليه أو إجباره على ذلك. وتعود جلسات النصح والإرشاد، إلى عام 1863 أيام الخديوي إسماعيل، الذى أمر بها بقصد توفير قدر من حيادية الأجهزة الحكومية، عند إثبات تحول مسيحي إلى الإسلام.