ماذا لوأقيمت مناظرة سياسية بين حمدين صباحي وحازم صلاح أبو إسماعيل، لمن ستكون الغلبة؟ خاصة وأن كل منهما يمتلك من الحجة والبيان والثقافة ما يجعله قادرا علي المواجهة والتحدي. تباينت أراء الشارع المصرى حول فكرة المناظرة يري أحمد سعد، مدير بالمركز القومى للبحوث، أن فكرة المناظرة رائعة جداً وسوف تفيد الكثيرين فمن خلالها هذه سيتم توضيح ما بينهما من الإختلاف الفكرى والسياسي وأضاف أنها تشبه التحدى بين التيارات المختلفة؛ فلكل منهما فيهما تيار معين يتبعه مختلف فى الإسلوب والتفكير واللغه السياسيه أيضاً؛ فلو أقيمت ستكون "مناظرة ساخنة" لأن كل منهما سيحاول أن يظهر أنه الأفضل. ويري سعد أن حازم أبو إسماعيل يتحدث بلسان الدين فهو بعيداً تماماً عن السياسة وأن الأفضل والذى سيتفوق هو حمدين صباحى لأنه الأكثر لباقه وفكر فهو رجل سياسى منذ الصغر. يشير كمال خليل أنه يؤيد حازم أبو إسماعيل وأنه من المتوقع أن يفوز بهذا التحدى فى هذه المناظرة، مضيفا أن حمدين صباحى يعيش فى زمن عبد الناصر وأن هذا لا يفيد فى وقتنا الحالى. ويؤكد سمير سيد أن حمدين صباحى قبل ترشحه لرئاسة الجمهورية كان يتصف بالإتزان والعقل ودليل هذا أنه حصل على نسبه أصوات عاليه وأضاف أيضاً أن صلاح أبو إسماعيل خرج أيضاً عن إطار الواجب بسبب مشجعيه وطريقتهم فى التعبير عن حبهم له ويضيف "انا لا أؤيد أحداً منهم". حسين محمد يشير إلى أن حمدين فى بداية ترشحه لرئاسه الجمهوريه كان رجلاً عاقلاً بمعنى الكلمة لكنه الآن شخص يتنافس على السلطه بعد أن كان يقول "أنا أريد مصلحه الشعب والنهضه بالبلد"، أما حازم أبو إسماعيل فمن الممكن أن يتغلب على حمدين صباحى بحكم أنه كان يعمل محامياً، فهو أكثر أكثر لباقه فى الحديث، فالمناظره إسلوب متقدم فى علم السياسة