بعد أن رحب المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بعمل مناظرة مع حمدين صباحي المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية السابقة او مع محمد البرادعي او أي شخص من التيار الليبرالي. تباينت أراء الشارع المصرى حول فكرة المناظرة يري محمد اسماعيل ، مدير بالمركز القومى للبحوث، أن فكرة المناظرة رائعة جداً وسوف تفيد الكثيرين فمن خلالها هذه سيتم توضيح ما بينهما من الإختلاف الفكرى والسياسي وأضاف أنها تشبه التحدى بين التيارات المختلفة؛ فلكل منهما فيهما تيار معين يتبعه مختلف فى الإسلوب والتفكير واللغه السياسيه أيضاً؛ فلو أقيمت ستكون "مناظرة ساخنة" لأن كل منهما سيحاول أن يظهر أنه الأفضل. ويري اسماعيل أن حازم أبو إسماعيل يتحدث بلسان الدين فهو بعيداً تماماً عن السياسة وأن الأفضل والذى سيتفوق هو حمدين صباحى لأنه الأكثر لباقه وفكر فهو رجل سياسى منذ الصغر. من جهه اخري أشار محمد سليمان أنه يؤيد حازم أبو إسماعيل وأنه من المتوقع أن يفوز بهذا التحدى فى هذه المناظرة، مضيفا أن حمدين صباحى يعيش فى زمن عبد الناصر وأن هذا لا يفيد فى وقتنا الحالى. ويؤكد محمد الشرقاوي أن حمدين صباحى قبل ترشحه لرئاسة الجمهورية كان يتصف بالإتزان والعقل ودليل هذا أنه حصل على نسبه أصوات عاليه وأضاف أيضاً أن صلاح أبو إسماعيل خرج أيضاً عن إطار الواجب بسبب مشجعيه وطريقتهم فى التعبير عن حبهم له ويضيف "انا لا أؤيد أحداً منهم". حسين محمد يشير إلى أن حمدين فى بداية ترشحه لرئاسه الجمهوريه كان رجلاً عاقلاً بمعنى الكلمة لكنه الآن شخص يتنافس على السلطه بعد أن كان يقول "أنا أريد مصلحه الشعب والنهضه بالبلد"، أما حازم أبو إسماعيل فمن الممكن أن يتغلب على حمدين صباحى بحكم أنه كان يعمل محامياً، فهو أكثر أكثر لباقه فى الحديث، فالمناظره إسلوب متقدم فى علم السياسة