أكد عبدالحميد حسن نائب رئيس لجنة التأمين البحري بالاتحاد المصري للتأمين سابقاً على أن تراجع حجم الصادرات والواردات التى تشهده البلاد خلال الفترة الماضية بسبب الإنفلات الأمنى وسرقة البضائع أدى إلى تراجع عمليات التأمين البحرى حيث أن إنتعاش وثائق البحرى ترتبط بإزدهار وذيادة الواردات والصادرات . وأشار عبدالحميد أن أزمة السولار ليس لها تأثير على التأمين البحرى خصوصاً وأن معظم السفن هي عالمية وتقوم بالتمويل الوقود من الخارج وتأتى فى الموانى المصرية ترانزيت لتفقد الحمولة ثم تذهب الى الدول الأخرى التي ليس بها أزمة وقود لافتاً أن من اهم المشاكل التى تواجه التأمين البحري هي فقد الثقة بين العميل وشركات التأمين ويأتى ذلك بسبب التقدير الجزافي لحجم التعويض الذى يقدره العميل وكيفية إحتساب التعويض وأستحقاقه إضافة الى تأخر بعض شركات التأمين فى سداد قيمة التعويض المستحق عليه لدى العميل ..