ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الاسرائيلية ان البنتاجون قد تعاونت مع وكالة الاستخبارات الامريكية C I A لتحويل أجهزة التجسس التابعة لهما في العراق وافغانستان الى ايران والصين ضمن تركيز الادارة الامريكية على مناطق المواجهة المباشرة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. واضافت تقارير اسرائيلية ان المسؤول عن هذه التغييرات هو نائب وزير الدفاع الامريكي لشؤون المخابرات مايكل ويكرز الذى كان أحد المخططين لسياسة C I A في عقد الثمانينات لمواجهة الاتحاد السوفيتي من خلال تسليح المنظمات الافغانية وعلى رأسها تنظيم القاعدة. و صرح احد المسؤولين رفيعي المستوى فى البنتاجون ان الادارة الامريكية سوف تستغل جميع الامكانات المتاحة والصلاحيات القضائية فى القانون الامريكي والميزانيات المعدة لتلك العملية و هذا من اجل الارتقاء بمستوى الحرب التقليدية التي من الممكن ان تفقد خلالها الولاياتالمتحدة جنودها وذلك عن طريق جمع جميع المعلومات الاستخباراتية في اماكن المواجهة ومعالجة المعلومات و فرز ما هو صحيح و ما يتم استخدامه للمناورة. وأضاف انه في العام الماضي قد عرض رئيس الاستخبارات القومية الامريكية دراسة تفيد بان اجهزة التجسس المستخدمة يجب ان تتركز على اهداف اخرى غير مناطق المواجهة المباشرة مثل المناطق التي من المفترض ان يتم منع انتشار الاسلحة النووية بها مثل ايران ومناطق اخرى تدعم الارهاب ومواجهة دول مثل كوريا الشمالية. وجدير بالذكر ان البنتاجون سوف يعتمد ميزانية خلال العشر سنوات القادمة لزيادة طائرات التجسس بدون طيار من 445 طائرة الى 645 طائرة. واضافت هآرتس ان الولاياتالمتحدة تمتلك 63 قاعدة خاصة للطائرات بدون طيار و ان أجهزة امريكية اخرى تستخدم تلك الطائرات مثل جهاز الشرطة الامريكي و مكتب المباحث الفيدرالية وال"FBI" و خدمات الاطفاء والحماية المدنية.