نفى الدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث الرسمي باسم الجمعية التأسيسية للدستور، تقديمه لاستقالته من الجمعية، مؤكدًا أنه سيواصل ويقاتل إلى آخر نفس، بحسب قوله، موضحا أنه تم إلغاء المادة الخاصة بإلغاء الصحف، وإيقافها بعد أن تقدم بمذكرة لإعادة المداولة، وتابع: "سنقاتل من أجل إلغاء المادة التي تجيز الحبس في قضايا الرأي وقضايا التعبير". وأكد عبد المجيد أن الاتجاه العام داخل الجمعية هو الإبقاء علي مجلس الشوري، مع توسيع صلاحياته ومنحه صلاحيات تشريعية. وكان أعضاء الجمعية التاسيسية قد استمعوا إلي رئيس اللجنة التشريعية في مجلس الشوري، محمد طوسون وزعيم الاغلبية علي فتح الباب، للإدلاء برأيهما حول بقاء أو إلغاء مجلس الشوري ودعا الاثنان إلي الإبقاء علي مجلس الشوري وتوسيع صلاحياته. وأشارا إلى أن استجواب الأسلحة الفاسدة التي استخدمت في حرب 48 تمت إثارته في مجلس الشيوخ، وقاد أعضاء الجمعية المنتمين للتيار الاسلامي، فريق المدافعين عن بقاء مجلس الشوري، فيما اعترض الدكتور داوود الباز، أستاذ القانون الدستوري، وعضو الجمعية، علي بقاء المجلس، مشيرًا إلي أنه يؤدي إلي إرهاق ميزانية الدولة بلا فائدة. من جانبه، قال المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية، إن الدكتور أيمن نور أرسل له رسالة تفيد بأن منال الطيبي المستقيلة من الجمعية التأسيسية للدستور استقالت من الحزب الجديد الذي أسسه نور بعد انتقاداتها المتكررة للجمعية بدون وجه حق . واستنكر الغرياني، تصريحات وسائل الإعلام التى أشارت إلى استقالة أحمد ماهر، ممثل حركة 6 ابريل فى الجمعية التأسيسية، وقال: "أحمد ماهر موجود أمامنا ولم يستقل إطلاقا".