سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة المصغرة للتأسيسية اجتمعت في حزب الغد! بحث مقترحات النظام الداخلي للجمعية.. والمشروع المبدئي غداًلا انسحابات حتي الآن و3 قاطعوا.. والجبهة عادت بعد الإعلان المگمل
بدأت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور اعمالها، بعد انتخاب المستشار حسام الغرياني رئيسا لها، عقدت اللجنة المصغرة المشكلة من د. وحيد عبدالمجيد ود. اسامة ياسين ومحمد عبدالعليم داود وماجد شبيطة ومنال الطيبي وجمال جبريل اولي اجتماعاتها امس لتلقي مقترحات اعضاء الجمعية التأسيسية بشأن وضع لائحة النظام الداخلي للجمعية . واكد د. وحيد عبدالمجيد ان اللجنة عقدت اجتماعها مساء امس بمقر حزب الغد لمناقشة 3 مقترحات لوضع مشروع اللائحة الداخلية كما انها مستمرة في تلقي المقترحات في هذا الشأن حتي اليوم الاربعاء، قبل ان تعقد اجتماعا آخر غدا الخميس لصياغة مشروع اولي للنظام الداخلي، تمهيدا لعرضها علي الجمعية خلال اجتماعها الثاني السبت المقبل. واضاف عبد المجيد ان اجتماعات الجمعية التأسيسية ستكون منتظمة في مقر مجلس الشوري الذي يحتضن الاجتماعات ويوفر جميع التسهيلات لعملها. وحول المتغيبين عن الاجتماع الاول، اوضح عبد المجيد ان هناك خطابات ستوجه من رئيس الجمعية المستشار الغرياني الي كل اعضاء الجمعية لحضور اجتماع السبت، مشيرا الي الاجتماع الاول لم يدع له احد وتم عقده بناء علي مبادرة من 12 عضوا من اعضاء الجمعية التأسيسية حيث قاموا بالاتصال بباقي الاعضاء قبل ساعات من انعقاد الاجتماع . واضاف عبدالمجيد ان ممثلي الكنيسة المصرية لم يعلنوا رفضهم حضور الاجتماع الاول، ولكنهم اعتذروا لضيق الوقت، مشددا علي ان مشاركة الكنيسة ضرورية وحيوية ونتمني ان تتحقق . اما فيما يخص غياب ممثلي السلطة التنفيذية، فأكد عبد المجيد ان غيابهم غير مؤثر علي عمل الجمعية نظرا لان وجودهم كان رمزيا في ظل وجود تمثيل للسلطة التشريعية في الجمعية السابقة، ولكن بعدما اصبح البرلمان غير ممثل في الجمعية فان السلطة التنفيذية ليس لها ضرورة في الجمعية. وحول دعوة البعض لاستقالة اعضاء الجمعية التأسيسية من اعضاء مجلس الشوري قال عبد المجيد انهم لو فعلوا ذلك لكان خيرا، علي الرغم من ان وجودهم في الجمعية التأسيسية بصفتهم الحزبية وليس بصفتهم اعضاء بالجمعية التأسيسية. ومن جانبه اكد د. حلمي الجزار عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة انه لا يوجد انسحابات من الجمعية التأسيسية حتي الان، وان الذين قاطعوها فقط هم د. عبدالجليل مصطفي ود.سمير مرقص و د. جابر جاد نصار وقد اعلنوا موقفهم هذا من قبل. واضاف الجزار ان الغيابات عن الاجتماع الاول للتأسيسية كانت لظروف سفر البعض ولضيق الوقت قبل الدعوة. وأكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أن الاجتماع الأول للجمعية الذي تم بمجلس الشوري شهد تفاهما وانسجاما شديدين، وتمثل ذلك في انتخاب المستشار حسام الغرياني رئيسا للجمعية بالإجماع.. وانعكس ذلك أيضاً في كلمات الدكتور أيمن نور والدكتور عصام العريان وغيرهما من الأعضاء، والتي ركزت علي أن الجميع لابد أن يتحلي بروح المسئولية الوطنية ويعمل علي إنجاح الجمعية لأن الشعب ينتظر منها الكثير. وأشار بكار إلي أن أعضاء الجمعية التأسيسية اتفقوا علي أن يكون انعقاد الجلسة القادمة السبت القادم بمجلس الشوري، وأن يتم تشكل لجنة لجمع مقترحات الأعضاء بشأن اللائحة التنفيذية للجمعية. من جانبه اكد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية واحد الاعضاء الاحتياطيين بالجمعية التأسيسية انه قرر التراجع عن مقاطعة الجمعية بعد اصدار الاعلان الدستوري المكمل من قبل المجلس الاعلي للقوات المسلحة، والذي سحب كل الصلاحيات من رئيس الجمهورية، وانتقل إليه السلطة التشريعية بالكامل. واضاف كامل انه لمس نية من الاحزاب الاسلامية لتقديم تنازلات مهمة لإنجاح التأسيسية من بينها الابقاء علي نسبة 67٪ كنسبة موافقة علي أي مادة من مواد الدستور، مشيرا الي ان هناك اقتراحاً آخر يتمثل في طرح أي مادة لم تحصل علي هذه النسبة علي الاستفتاء بشكل منفصل. ونفي السعيد كامل رئيس حزب الديمقراطية ما نشرته بعض المواقع الاليكترونية بشأن اجتماع مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة ؛ بتاريخ 17 يونيه ؛ وورد اسم الحزب ضمن الحضور.وأكد السعيد كامل ؛ رئيس حزب الديمقراطية ؛ انه لم يذهب لأي اجتماع غير معلن مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة ولم توجه اليه دعوة لحضور مثل هذا الأجتماع. واعتبر كامل نتيجة الإنتخابات الرئاسية والتقارب في الاصوات ونسبة مشاركة المواطنين بمثابة ثورة ثانية وضعت مصر في مصاف الدول المتقدمة؛ ويطالب الجميع بإحترام نتيجة الصندوق ؛ وأن يتحمل الرئيس المنتخب مسئولياته دون إقصاء لأي تيار ؛ وأن تتوقف تماماً لغة الانتقام وتصفية الحسابات؛ وأن يعمل علي رأب الصدع واستعادة الثقة بين القوي السياسية دون تمييز بين أبناء الأمة وان يتقبل المنافس النتيجة بشكل حضاري يعكس روح ثورة يناير المجيدة.