حجزت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس محاكمة وائل أبو الليل مدير مكتب إبراهيم كامل عضو الحزب الوطنى المنحل وأسامة الششتاوي وعمرو غنيم المتهمين بتنظيم جماعة والتحريض على الوقيعة بين الشعب والجيش فى جمعة التطهير للنطق بالحكم بجلسة 29 نوفمبر المقبل وقررت المحكمة إخلاء سبيل المتهم وائل أبوالليل. عقدت الجلسة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين د.أسامة جامع ومصطفي البهيتي وسكرتارية سعيد عبدالستار ومحمد فريد. بدأت الجلسة وتم إعداد الأجهزة الفنية لعرض الإسطوانات التي قدمها دفاع المتهم داخل غرفة المداولة وشاهدت المحكمة مقاطع الفيديو فى فيلم تسجيلى بقناة الجزيرة التى ظهر فيها المتهم وائل ابوالليل قبل التنحى ويطالب برحيل مبارك وظهر المتهم وهو يرسم اعلام ولافتات اثناء تواجده بميدان التحرير وقال إنه المسئول عن متحف الثورة وظهر بعض المتظاهرين بميدان التحرير موجهين هتافاتهم للرئيس المخلوع مبارك قائلين "لازم ترحل" ويقومون بالغناء كما ظهر شادي الغزالي حرب بميدان التحرير وقال إن وائل أبو الليل كان متواجد بميدان التحرير يوم موقعة الجمل وأنه كان ينظم دخول وخروج المواطنين وأضاف شادي أن مشادة نشبت بين وائل ابو الليل وبين جماعة الاخوان المسلمين للخلاف على صعود أمهات الشهداء على المنصة بميدان التحرير وأكد أن أبو الليل لم يهتف ضد المجلس العسكري. كما ظهر الدكتور جميل علام خطيب الثورة وقال لإحدى القنوات الفرنسية أن وائل ابو الليل كان ضمن الثوار. وطلب الدفاع من المحكمة إعلان طارق زيدان صاحب شركة إعلانات الاعلامى وائل الابراشى والدكتور شادي طارق الغزالي حرب والدكتور جميل علام وإستجابت المحكمة لطلبهم وقال وائل وهو في حالة بكاء هستيري "أنا حياتي توقفت وأنا معملتش حاجة حرام أرجع السجن تاني". ودفع محامي المتهم بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها بالمحكمة العسكرية برقم 427 جنايات عسكرية والصادر فيها حكم بالبراءة. ودفع بانتفاء عناصر الاشتراك فى الجريمة وانعدام الركن المادى والمعنوى للجريمة وتناقض اقوال الشهود فى الدعوى والتمس براءة المتهم وقدم 10 حوافظ مستندات واكد انعدام الجرائم المسندة للمتهم ودفع بتناقض اقوال الشهود. كانت النيابة قد أحالت المتهمين وائل أبو الليل محبوس وأسامة الششتاوى وعمرو يوسف إلى المحاكمة الجنائية لقيامهم خلال يومي 8 ,9 إبريل الماضي بتنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون حيث قام المتهم الأول باستقطاب مجموعة من شباب ميدان التحرير من بينهم المتهمان الثاني والثالث للتعدي على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والتصدي لرجال القوات المسلحة فى أثناء دخولها لميدان التحرير أثناء تحريهم عن قيام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس الجيش ويحرضون المواطنين على العصيان والتصدى للمجلس العسكرى، وتزويدهم بالوجبات الغذائية ومستلزمات المعيشة اليومية ووعدهم بتوفير فرص عمل لهم حتى يكونوا تابعين له وتحت سيطرته مما تسبب فى وفاة أحد المتظاهرين وإصابة آخرين.