رأى الكاتب الإسرائيلي إيلي أفيدار فى صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه رغم أن العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية و إسرائيل لم تعد مترابطة كالماضي، ولكن الولاياتالمتحدة مزالت تعتبر إسرائيل هي الشريك الإستراتيجي الرئيس لها و على عكس الإنطباع الذى تحاول وسائل الإعلام نشره بين العلاقة المتوترة بين البلدين إلا أن كل ما يحدث بين واشنطن و تل أبيب يدور فى إطار لعبة الدبلوماسية والسياسة، وإذا كانت الولاياتالمتحدة قادرة على التعايش مع شرق أوسط نووي فإن إسرائيل ابعد بكثير من هذا التعايش، ولكن هذا يرجع إلى أن أوباما و نتنياهو غير متفاهمان بالمرة مثلما كان فى عصر الدفء السابق بين جورج بوش و شارون او بين بيل كلينتون و رابين و على ما يبدو ان هذا ادى إلى عدم الثقة بين الرئيس أوباما و رئيس الوزراء نتنياهو و لكن التاريخ يثبت أن العلاقة بين الدولتين اقوى من العلاقة بمن يحكمهما.