اختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط مساء اليوم الثلاثاء فعاليات دورته الثامنة والعشرين بعرض فيلم "إسكندرية كمان وكمان" بحضور محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس، ورئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ممدوح الليثي ورئيس المهرجان وليد سيف، والفنانة لبلبة. وشهد حفل ختام المهرجان تكريم عدد من الفنانين السوريين هم الكاتب حكم البابا، الناقد ماهر عنجاري، الفنانة واحة الراهب، الفنانة لويز عبدالكريم، الفنان عبدالحكيم قطيفان، والفنانان التوأمان أحمد ومحمد ملص، وتكريم اسم الشهيد تامر العوام، وتسلمه حكم البابا. وأعلنت لجنة التحيكم الدولية حصول فيلم "دائما براندو" للمخرج التونسي رضا باهي على جائزة أفضل إخراج، وفوز فيلم "أمومة ضائعة" للمخرج الإيطالي فابريزيو كاتاني بجائزة أفضل سيناريو، وحصول بيرومسيس الفيو بوليس من اليونان على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "رؤوس ملتهبة"، و حصول الفنانة المغربية جليلة تلمسي على جائزة افضل ممثلة عن فيلم "أندرومان من دم وفحم". كما حصل على جائزة أفضل إنجاز فنى المخرج الإسباني جيراردو هيريرو عن فيلم "الصمت المتجمد"، وجائزة العمل الأول والثاني فيلم "الرحلة" للمخرج نيجك جازفودا، ومنحت إدارة المهرجان شهادة تميز في التمثيل عن فيلم "رؤس ملتهبة" للمخرج جورجوس سايوجاس، وجائزة أحسن فيلم للمنتج التركي محمد علي عن فيلم "الثعبان". وأعلنت إدارة المهرجان عن جوائز مسابقة بانوراما السينما المصرية بفوز فيلم "حين ميسرة" وفيلم "واحد- صفر" وفيلم "بنتين من مصر". وفى سياق متصل، أسفرت مسابقات أفلام الديجيتال عن حصول فيلم "ولد وبنت" على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، فيما جاء فيلم "بالبيجامة" فى المركز الثاني. فيما فاز بجوائز الافلام التسجيلية كل من "السماع خانة" إخراج بريهان مراد، و"غضب البحر والنهر" إخراج أحمد صيام، بينما قررت ادارة المهرجان استبعاد تكريم أفلام التحريك لرداءة مستواها فنيا وتقنيا وإبداعيا، وحجب الجائزتين. وقال رئيس المهرجان الدكتور وليد سيف، إن مهرجان الإسكندرية الذي أقيم تحت شعار "سينما الكرامة الانسانية" أعلن انحيازه التام للثورة السورية ووقوفه بجانب الشعب الشوري، مؤكدا على تضامن المهرجان للفنانين الذين يتعرضون الذين يتعرضون للتهديد والاعتقال ويطالب بالحرية لسوريا وأهلها خاصة وأن سوريا تشهد حاليا ملحمة من الشهداء. وقالت الفنانة السورية واحة الراهب إن شعبي مصر وتونس كان لهما السبق في انفجار ثورات الربيع العربي، مؤكدة أن تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي هو بمثابة تكريم للشعب السوري والثورة السورية التي تدفع ثمن كبير وفخورين بتمثيلهم للشعب العظيم. فيما وجههت الفنانة السورية لويز عبدالكريم كلمة لأهل سوريا تعبر فيها عن أسفها وحزنها لما تشهده وتدعو إلى وقف القتال، موجهة الشكر لإدارة مهرجان الإسكندرية على الاحتفاء بالثورة السورية، ومؤكدة على ضرورة تضامن شعوب العالم مع بعضها البعض لوقف الظلم والاستبداد الذي يشهده الشعب السوري. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ممدوح الليثي -في كلمة ألقاها خلال حفل الختام- نجاح المهرجان في جذب أنظار العالم بفضل التنظيم الجيد والمشاركة الجادة من الأعمال الفنية القيمة التى شاركت في فعاليات المهرجان، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه الجمهور السكندرى في الارتقاء بالمهرجان من خلال حرصه على حضور كافة الفعاليات التي شاهدتها أيام المهرجان من ندوات وأفلام. وأضاف الليثي أن المهرجان في دورته الثامنة والعشرين يحتفي بكل ماهو جديد في عالم الشاشة الفضية الساحرة تحت شعار "سينما الكرامة الإنسانية"، لافتا إلى اهتمام السينما المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة بحقوق الإنسان وتأثيرها على الواقع العربي نتاجا لثورات الربيع العري التي أزهرت معظم العواصم العربية في مصر وسوريا وليبيا واليمن في مرحلة من أهم مراحل التحول في حياة الشعوب العربية. ويعرض على هامش ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الثامنة والعشرين الفيلم الفائز "الثعبان" بقاعة سينما جرين بلازا بمنطقة سموحة. فيما وجههت الفنانة السورية لويز عبدالكريم كلمة لأهل سوريا تعبر فيها عن أسفها وحزنها لما تشهده وتدعو إلى وقف القتال، موجهة الشكر لإدارة مهرجان الإسكندرية على الاحتفاء بالثورة السورية، ومؤكدة على ضرورة تضامن شعوب العالم مع بعضها البعض لوقف الظلم والاستبداد الذي يشهده الشعب السوري. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ممدوح الليثي -في كلمة ألقاها خلال حفل الختام- نجاح المهرجان في جذب أنظار العالم بفضل التنظيم الجيد والمشاركة الجادة من الأعمال الفنية القيمة التى شاركت في فعاليات المهرجان، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه الجمهور السكندرى في الارتقاء بالمهرجان من خلال حرصه على حضور كافة الفعاليات التي شاهدتها أيام المهرجان من ندوات وأفلام. وأضاف الليثي أن المهرجان في دورته الثامنة والعشرين يحتفي بكل ماهو جديد في عالم الشاشة الفضية الساحرة تحت شعار "سينما الكرامة الإنسانية"، لافتا إلى اهتمام السينما المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة بحقوق الإنسان وتأثيرها على الواقع العربي نتاجا لثورات الربيع العري التي أزهرت معظم العواصم العربية في مصر وسوريا وليبيا واليمن في مرحلة من أهم مراحل التحول في حياة الشعوب العربية. ويعرض على هامش ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الثامنة والعشرين الفيلم الفائز "الثعبان" بقاعة سينما جرين بلازا بمنطقة سموحة.