أقيم حفل اختتام مهرجان اللغة القبطية السابع والعشرين بمطرانية ملوي بالمنيا، وأكد الأنبا ديمتريوس أسقف مطرانية ملوي على رفضه مجددا للفيلم المسئ. وقال: "ونحن نتذكر ونحيي اللغة القبطية المصرية القديمة نتذكر دائما أن مصر احتمى بسماحتها السيد المسيح من بطش الرومان لا تقبل ابدا الوقيعة بين ابنائها مسلمين ومسيحيين". وقال رأفت ميخائيل منسق المهرجان: نحن نشجع تعلم ودراسة اللغة القبطية لعدة أسباب أولاً لنعرف أن لغتنا لغة عريقة وبواسطتها عرف العالم كله التحضر والعلم والمعرفة ومكث أباؤنا يتحدثون بها لقرون كثيرة ونحن حتى الآن نتحدث ببعض مفرداتها في لغتنا العامية دون أن ندرك أن أصلها قبطي. وأضاف: ثانياً لنشعر بأهمية هذه اللغة ونحن نعرف أن الإنسان إذا شعر بأهمية الشيء فإنه يحترمه ويحبه ويرغب في تعلمه. وثالثاً: هناك معاني روحية وطقسية في اللغة القبطية من العسير نقلها للعربية دون الإخلال بالمعنى، وأضاف أن اللغة القبطية هي امتداد للغة الديموطيقية التي كانت لغة التخاطب الدارجة واستعملها الشعب المصري في الحقبة الأخيرة من عهد الأسرات وفي ظل الحكم الإغريقي ثم البطلمي أجبر المصريون علي التعامل باللغة اليونانية كلغة رسمية للبلاد فتم تدوين هذه اللغة بحروف يونانية وديموطيقية حيث تتكون القبطية من 31 حرف الأربعة والعشرون الأولى منها من اليونانية ثم يضاف إليهم سبعة أحرف من الديموطيقية. ومهرجان اللغة القبطية السابع والعشرون والذي تنفرد مطرانية ملوي بعقده سنوياً منذ عام 1986 والذي شمل عروض مسرحية ودرامية باللغة القبطية وكذلك عروض كورالات وعروض موسيقية تقدمها كافة كنائس إيبارشية ملوي وتوابعها مع إقامة قداسات للصلاة باللغة القبطية.