نظمت امس حركة المدنيين المسيحيين بمقر حزب الجبهه مؤتمر لاظهار ملابسات القبض على الناشط السياسى البير صابر 25 سنة على خلفية إتهامه بازدراء الأديان، و ما تعرض له من قبل السلطات المصرية، وأجهزة الشرطة حينما قامت بالقبض على الشاب فى الوقت الذي حاولت والدتة الاستنجاد بالشرطة لنجدتها من هجوم المتشددين على منزلها بعزبة النخل. وأوضحت السيدة كريمان والدة الناشط البير صابر أنها اضطرت أمام تهديدات المتشددين لها بترك منزلها يوم الجمعة الماضية بعد تلقى تهديدات بحرق المنزل عقب صلاة الجمعة وتعيش الآن مهجرة بعد تهديدها بعدم العودة للمنطقة هى وابنها واسرتها وإلا سيكون مصيرهم القتل، موضحة بقولها" جاء لى شباب في عمر ال 17سنة صباح الجمعة وقالوا لي لابد من الخروج من المنزل لأنه عقب صلاة الجمعة سوف يتم احراق المنزل، وطالب احدهم بعدم العودة والا سيتم دفع جزية واضطريت للهروب دون أخذ أى متعلقات وحتى الان لا استطيع العودة مرة أخرى". وأكدت والدة البير في المؤتمر أن ابنها تعرض للضرب داخل قسم شرطة المرج وتعرض للضرب ب"شفرة حادة " فى رقبته من أحد المساجين كادت تنهى حياته وأن ابنها من شباب الثورة ولم ينشر الفيلم المسىء للاسلام ولكنه وجه له اتهاما بنشر فيلم عن مقارنة الأديان، وانه لم يرتكب أى جريمة أن ابنها من شباب الثورة ولم ينشر الفيلم المسىء للاسلام ولكنه وجه له اتهاما بنشر فيلم عن مقارنة الأديان، وانه لم يرتكب أى جريمة حتى يعامل بهذه الطريقة ويتم اهانته وسبه والاعتداء على منزله دون ردع أو محاسبة هؤلاء المعتدين حتى يعامل بهذه الطريقة ويتم اهانته وسبه والاعتداء على منزله دون ردع أو محاسبة هؤلاء المعتدين . و كشف أحمد عزت محامى المتهم عن مفأجاة تتلخص فى أن عمليات الضبط للشاب المسيحى باطلة لأن الشرطة لم تحصل على أذن النيابة ومن المفترض انها تلقت استغاثة من الأم لإنقاذهم، ولكن تم القبض على الشاب والاعتداء عليه بقسم الشرطة.