أعلن حزب الوسط عن مشاركته في الوقفة الاحتجاجية غداً الثلاثاء 24 أبريل أمام السفارة السعودية في تمام الواحدة ظهراً، تلبية للدعوة التي قدمت اليه من قبل قوى شبابية ومنظمات حقوقية، تضامنا مع المواطن المصري أحمد الجيزاوي. الجدير بالذكر أن "أحمد الجيزاوي" قد قامت السلطات السعودية باعتقاله أثناء دخوله للأراضي السعودية مع أسرته لأداء مناسك العمرة.. تحت دعوى خطأه في الذات الملكية.. وهو أمر يتطلب من الخارجية المصرية الضغط على السلطات السعودية لاستيضاح حقيقة هذه التهمة. وأضاف الوسط "أنه لا يمكن معاقبة مواطن في بلد ما على فعل ارتكبه في موطنه الأصلى الذي لا يجرم هذا الفعل، وأن محاسبة المواطن تتم في بلده بناءا على دعوى ترفعها الجهة المتضررة عليه.. في محاكم بلده ليحاكم وفق قانونها". وأكد الوسط بأنه "لا يجوز استغلال السلطات السعودية إدارتها للحرمين الشريفين في القبض على المواطنين القادمين لأداء مناسك العمرة والحج من مختلف دول العالم خارج إطار القانون.