ينظم حزب الوسط غدا وقفة إحتجاجية امام السفارة السعودية بالقاهرة تضامنا مع المحامي المصرى أحمد الجيزاوى والذى قامت السلطات السعودية باعتقاله أثناء دخوله للأراضى السعودية مع أسرته لأداء مناسك العمرة، تحت دعوى خطأه فى الذات الملكية. وأوضح بيان الحزب أن ما حدث للجيزاوى أمر يتطلب من الخارجية المصرية مخاطبة السلطات السعودية لمعرفة حقيقة هذه التهمة. وأكد البيان على أنه لا يجوز استغلال السلطات السعودية إدارتها للحرمين الشريفين فى القبض على المواطنين القادمين لأداء مناسك العمرة والحج من مختلف دول العالم خارج إطار القانون، وبناء عليه، فإن حزب الوسط يعلن مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التى تمت الدعوة إليها من قبل قوى شبابية ومنظمات حقوقية أمام السفارة السعودية غدا فى الواحدة ظهرا. وأشار إلى أن كلمة علماء الأزهر الشريف اجتمعت مع الهيئات العلمية الشرعية ودوائر الإفتاء الرسمية والأهلية على الامتناع عن زيارة الأقصى الشريف أو السفر إليه، لما يتضمنه ذلك من تطبيع مع إسرائيل مما يوضح مخالفة المفتي لذلك