قال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية أن مصر لا تقبل التباحث مع دول أخرى فيما يثار حول قبول بعض الدول الأوروبية هجرة عدد من أقباط مصر إليها باعتبارها قضية مصرية خالصة. وأكد على الموقف الواضح للرئاسة المصرية من أن الجميع يملك أسهم متساوية فى الوطن ونسب متساوية من الحقوق والواجبات نافياً أن يكون هناك أدنى تمييز ضد أي مصري مسلم أو مسيحي رجل أو إمراة مضيفا أن برنامج السيد الرئيس الانتخابي كان يؤكد على إلغاء كل أشكال التمييز ضد أي مصري. وأضاف ان العلاقة الإسلامية المسيحية علاقة متينة حيث استقبل الرئيس خلال شهرين من توليه منصبه مرتين ممثلي الكنائس المصرية وأكد لهم أن الجميع هم أصحاب هذا البلد ولا ينبغي دخول طرف آخر فى هذه العلاقة مشدداً على أن باب الرئيس مفتوح وهناك اتصال دائم مع ممثلي الكنائس المصرية وغير مقبول بأي حال من الأحوال التكلم في هذا الأمر مع أطراف خارجية لأنه شان مصري صرف ولا نقبل تدخل أي طرف آخر به.