نفي طارق الخولي المتحدث بإسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" ما تردد حول فصله من الحركة مؤكداً أن هناك نحو 10 أفراد داخلها يحاولون إرسال بيانات غير صحيحة لوسائل الإعلام بهدف "ضرب" قوتها وزعزعة ثقتها بنفسها. وأكد الخولي أن هناك محاولة قوية لاختراق وضرب الجبهة وقوة المعارضة جميعها من قبل الإخوان المسلمين، موضحاً أن الأخبار الخاصة بفصله مع آخرين تم تسريبها من صحفي مفصول من شبكة "إخوانية"، وتم أيضًا إذاعتها علي قناة "مصر 25"، وذلك في محاولة دس عناصر إخوانية لاختراق الحركة، حسبما قال. وأضاف الخولي أنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفي خلال الفترة القادمة للإعلان عن أسماء هؤلاء الأعضاء الموالين لجماعة "الإخوان". بينما نفى عمرو الوزيري، عضو المكتب السياسي، كل ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول قرار فصل طارق الخوالي ومصطفى أحمد جاد وسارة يسرى وولاء نور الدين من كشوف المقيدين بعضوية الحركة. وأشار الوزيري أن هناك مجموعة تحاول تشويه صورة الحركة بسبب اعتراضها علي "سياسات "الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، على حد قوله. وأوضح أن هناك عدداً من الأعضاء الذين تم سحب الثقة منهم وهم: عبد الرحمن بدر، وطارق منير ،محمد صبحي، أحمد عبد النبي، ومصطفي الحجري، لأن الحركة اكتشفت ما أسماه ب "علاقتهم المشبوهة" بالأمن و"الإخوان"، بالإضافة إلى قيامهم بتسريب أخبار غير صحيحة عن الحركة