أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الري والموارد المائية المصرى أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا تاريخية وتمتد إلى قرون ماضية، وأن الكنيسة المصرية تربطها علاقات وثيقة مع الكنيسية الإثيوبية، بالإضافة إلى ارتباط الشعبين بنيل واحد، وهو ما يوثق العلاقة. ووصف بهاء الدين وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي، ميليس زيناوي، بأنها خسارة كبيرة، مشيرا إلى أنه كان رئيسا وطنيا وزعيما إقليميا للقرن الإفريقي ، وله مواقف وطنية جيدة، وله دور فى جلب التمويل اللازم للدراسات المتعلقة بالتغيرات المناخية، كما ساعد في القضاء على الإرهاب في الصومال عن طريق التدخل العسكري، بالإضافة إلى دورة في الصلح بين الشمال والجنوب بالسودان. وأكد بهاء الدين أن زيناوى كان رجلا سياسيا من الطراز الأول، وكان يتحدث بلغة إفريقيا، ويعتبر زعيما إقليميا، وتربطنا به علاقات قوية، موضحا أنه فى الفترة الأخيرة أعطى زيناوى دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، عندما أعلن عدم تصديقه على الاتفاقية الإطارية الخاصة بعنتيبي، إلا بعد الاستقرار السياسي في مصر. كما أعلن أن أي آثار جانبية قد تؤثر على مصر أو السودان نتيجة إنشاء السد لن يقبلها، مؤكدأُ أنه لن يتم إنشاء مشروع على حساب مصر، مشيرا إلى أن زيناوي وافق على إنشاء لجنة ثلاثة من مصر والسودان وإثيوبيا لدراسة الآثار الجانبية عن إنشاء السد، ووضع الحلول اللازمة، إذا كان هناك آثار سلبية.