انتقد اتحاد الشباب الإشتراكي الإفراج عن مجموعة من أعضاء الجماعة الإسلامية والذين وصفهم الاتحاد في بيان له اليوم بالإرهابيين وعلل ذلك بأنهم متهمين ومحكوم عليهم في قضايا جنائية بعقوبات تتراوح بين "المؤبد والإعدام" وأن هذا كان فاتورة دعم هذه الجماعات للرئيس في الانتخابات السابقة مشيرا إلى أنه يوجد 12 ألف معتقل في السجون وأكد الاتحاد على رفضه للإفراج عن هؤلاء المتهمين مشيراً إلى الإفراج عن قاتل المفكر "فرج فودة" ليؤكد على أنه ليس كما كان يقول في كل خطاباته "أنه رئيسا لكل المصريين" وإنما هو "خادما لجماعته ومرشده وليس خادما لمصر" حسب البيان وفي نهاية البيان طالب الاتحاد أبناء الوطن الذين هم أصحاب السيادة بالنزول إلى كافة الميادين من أجل الإفراج عن الشباب المعتقلين ومن أجل " العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" التي خرج من أجلها المصريين.