"عبدالفتاح السيسي" من سلاح المشاة الى وزارة الدفاع

كتب - زكي القاضي ومحمد رفعت ومحمد خفاجي
اللواء عبد الفتاح خليل السيسي والذي حلف اليمين منذ ساعات متولياً منصب أول وزير للدفاع في مصر الثورة بعد مرحلة تنحية المجلس العسكري فعليا، و كان السيسي قد تولي منصب مدير المخابرات العسكرية قبل أن يصدر القرار الجمهوري اليوم بتعيينه وزيرا للدفاع وترقيته من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول ووزيرا للدفاع، بعد إحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد.
وكان "السيسي" والذي يعد أصغر أعضاء المجلس العسكري سناً، أول من اعترف فعليًا بإجراء كشوف العذرية، في حواره مع أمين منظمة العفو الدولية؛ بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات.
وإضافة الى ذلك هو أول من أعلن بوضوح الحاجة إلى التجديد في ثقافة قوات الأمن، وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، وأكد على أن الجيش لا ينوي اعتقال النساء مرة أخرى.
وقد ذكر اسمه الاعلامي توفيق عكاشة صاحب ورئيس قناة "الفراعين" وتوقع أن يتم تعيين وزيرا للدفاع بعد رحيل طنطاوي باعتباره منتميا لجماعة الإخوان المسلمين، وفقا لتصريحات "عكاشة".
كما أعلن "عكاشة" أن "السيسي" ينتمي للإخوان المسلمين، وأن بعض أفراد أسرته يرتدين النقاب، وهو ما دفع المجلس العسكري حينها للتأكيد على أن ما قاله "عكاشة" ما هو إلا افتراءات ومحض كذب.
وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي بعد المستشار محمود محمود محمد مكي نائب رئيس الجمهورية ليكون أول وزير للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة بعد المشير "طنطاوي" الذي مكث في هذا المنصب لأكثر من عقدين من الزمن.
يذكر أن عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، تخرج فى الكلية الحربية عام 1969 حربية، بدأ مشواره العسكرى في سلاح المشاة، وعمل بالفرقة الثانية مشاه مياكنيكى, وبعدها فى الفرقة 9 بدهشور ورجع للفرقة الثانية ليتولى منصب رئيس اركانها ثم قائد الفرقة الثانية مشاه ميكانيكى, ترقى الى مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية , وذهب ليتولى منصب قائد المنطقة الشمالية العسكرية، ثم مديراً لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع, قبل ان يكلفه الدكتور محمد مرسى فى الثانى عشر من اغسطس بمنصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بعد ترقيته لرتبة فريق اول، وله ولدان النقيب مصطفى بهيئة الرقابة الإدارية والنقيب محمود بالمخابرات العامة.