فى تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية بعنوان "هكذا بدأت وهكذا أُحبطت العملية" تم رصد العملية زمنياً ففي الساعة الثامنة مساء بتوقيت إسرائيل في رفح المصرية مجموعة كبيرة من الإرهابيين من رجال الجهاد العالمي يسيطرون على حاجز مصري في جنوب رفح المصرية وحسب التقارير في وسائل الاعلام العربية فإن الإرهابيين الذين كان بعضهم يرتدي ملابس الجيش المصري استغلوا حقيقة ان الجنود المصريين في الحاجز كانوا يتناولون وجبة الافطار في رمضان وفاجأوهم . وحسب التقارير في التلفزيون الرسمي المصري فتح الإرهابيون النار من سلاح خفيف قاذفات صاروخية وقنابل فقتلوا 16 جنديا وضابطا مصريا كما أن هناك سبعة آخرون أصيبوا بجراح و بعد ان سيطروا على الحاجز استولوا على مدرعتين كانتا في الموقع وانطلقوا في سفر سريع نحو معبر الحدود في كيرم شالوم . الساعة الثامنة و خمس دقائق في الجانب الاسرائيلي من معبر كيرم شالوم انطلقت فجأة اصوات نيران تأتي من الجهة المصرية من الحدود وفي الجيش الاسرائيلي يفهمون بأن الإرهابيون سيطروا على الحاجز المصري المتاخم للحدود وبفضل التحذير المسبق كان اللواء قائد المنطقة الجنوبية طال روسو في الفرقة في نفس الوقت الوقت. و بالتوازي بدأ اطلاق نار قاذفات الهاون على كيرم شالوم المجاورة للحدود ومع ذلك تقول اوساط الجيش الاسرائيلي بأن لا صلة بين الحدثين و بعد خمس دقائق من ذلك يقع انفجار شديد في المعبر الحدودى احدى المدرعتين المصريتين تقتحم المعبر الحدودي تصطدم بموقع الحراسة وتنفجر وليس واضحا بعد اذا كانت المجنزرة محملة بالمواد المتفجرة وما هو سبب الانفجار والتقدير هو ان الإرهابيين اعتزموا تفجير المركبة على الجنود في الموقع ولكنه كان فارغا. المدرعة الثانية نجحت في عبور الحاجز و الإرهابيون في داخلها فتحوا النار وهم مسافرون وبفضل حالة التأهب العالية فى الجانب الإسرائيلي نجحت طائرات لسلاح الجو في اصابة المدرعة من الجو فانفجرت . ولاحقا أجرى الجيش الاسرائيلي تمشيطا للمنطقة وأصاب بعض من الإرهابيون الذين فروا من المدرعتين المنفجرتين وفي اثناء التمشيط طُلب من سكان كرم سالم اغلاق بيوتهم على أنفسهم وعدم الخروج منها أو السفر على الطرقات المؤدية الى المعبر . في اثناء كل الحدث أبقت قوات الجيش الاسرائيلي على اتصال متواصل مع المصريين في محاولة لفهم صورة الوضع والمساعدة المتبادلة وعلى حد قول مسؤولين في اسرائيل فإن الهجوم سيلزم مصر بالعمل في سيناء.