قال الدكتور محمد البلتاجى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة- الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- "إن الإسبوعين القادمين هم أخطر فترة في المشهد الثوري وقد يكونا الفرصة الأخيرة لإنقاذ الثورة". وأكد البلتاجي أن لديه معلومات عن تحركات لتجميع الصف الفلولي ومن بقي منهم ومن خرج من السباق في مشروع رئاسي واحد- على حد قوله- متسائلاً: "هل يعجز المشروع الوطني الثوري عن تحقيق ذلك الهدف؟". وأضاف البلتاجى على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن إستعادة وحدة الصف الوطني الثوري في مواجهة العسكر والفلول هو ما يتمنى أن يكون عنوان ومقصد تحركاتنا ومحور مناقشاتنا ومظهر فعالياتنا وبالضغط داخل كياناتنا -جميعا- لإلزامها بتصحيح البوصلة نحو هذا الهدف قبل وبعد الجمعة المقبلة 20 إبريل.