قال الشيخ حسام الدين دومة، القيادي السابق بجماعة الناجون من النار الجهادية التكفيرية أن الجماعات التكفيرية الجهادية غير مسئولة عن أحداث سيناء الأخيرة، مضيفاً صحيح أن هناك أفراد من تنظيم القاعدة لسيناء لكن جماعة التكفير والهجرة والتكفير، والتوافق والتباين، والناجون من النار، ثم حلهم نهائيا بمحض نهائيا منذ سنوات، أثر خلافات بين قياداتها والذي بمعظمهم بالسجون وإنضم الأفراد الباحثون على الفكر الجهادي إلى تنظيم القاعدة في سيناء ولكن أظن أن القاعدة ليست مسئولة عن العملية، كما أن أسلوب التنفيذ يختلف تماما عن فكر القاعدة وأساليبها وشدد دومه في تصريحات خاصة ل "الوادي" على أن الحملة التي تشنها وسائل الإعلام التي لم يتم تنقيتها من الفلول حتى الآن، تحاول تشويه المقاومة الفلسطينية، للقضاء على حركة حماس المقاومة، وليتخذوا من ذلك وسيلة للضغط على الرئيس مرسي، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من هذا الحادث للتضيق على الفلسطينين وضرب الحدود المصرية في شهر رمضان خاصة وأن هذا التوقيت من كل عام يقتل فيه جنود مصريين على إيدي المتطرفون اليهود. وطالب الرئيس مرسي بتنفيذ وعده في القبض على الجناة وإعلان الكيان الصهيوني عدوا أول لمصر، وإقالة المشير طنطاوي من وزارة الدفاع ومحاسبته على التقصير في حماية أمن مصر وإلا سنكون نحن أول المحاسبون لهم.