قال الناشط والشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي في تغريدة علي حسابه الشخصي علي "تويتر" أن معبر رفح ليس "تراك" نادي الجزيرة يا سادة،هو نقطة حدودية تحت السيادة المصرية الكاملة تماما كمطارات مصر ومعبر السلوم لا يدخله إلا من يلبي الشروط. وأضاف البرغوثي أن التسرع في حسم الاحتمالات مبكرا وقبل فهم ما حدث بالضبط لا يقود إلا إلى ما يشبه شيطنة الجزائر بعد مباراة كروية وهو ما ندم عليه المتسرعون جميعا . وأوضح البرغوثي أنه أولا: أتقدم بالعزاء لأسر شهداء الجيش المصري في أبنائهم الذين سقطوا ضحية عدوان منحطّ أيا كان المعتدي ومهما كان الستار الذي يتستر به،ثانيا : لا يليق ولا يجوز بعد الثورة أن يواصل الإعلام المصري نفس أساليب مبارك وأبو الغيط في شيطنة الشعب الفلسطيني وتصويره معادياً لمصر بعد كل جريمة. وأعرب البرغوثي أنه ثالثا: تلفيق التهم والتسرع الأهوج في إظهار أن التلفزيونات تعرف معرفة يقينية كل الحقائق والملابسات يتنافى مع الغموض الكبير في هذه الجريمة، رابعا: من يتابع الإعلام والجرائد الان يستنتج أن البريء الوحيد الواحد الأوحد من هذه الجريمة هي العدو الإسرائيلي. وأكد البرغوثي أنه خامسا: من يعتقد أن إسرائيل هي صديقة مصر الحريصة علي حياة الجنود المصريين وأن فلسطين هي عدوة مصر التي تهدد حياتهم فليغيرالحذاء الذي في جمجمته ،سادسا: قيود كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصري الإسرائيلي هي التي منعت أي وجود عسكري مصري قوي في سيناء ومنعت تعميرها إلا بالقرى السياحية.