أكد الناشط السيناوي مسعد أبو فجر أن اسرائيل ليس لها دخل فيما يحدث على الحدود المصرية الإسرائيلية بقدر ما يسعى إليه البعض من محاولات السطو على تلك المنطقة وقتلها من اجل تنفيذ مخطط حماس في سيناء وبناء دولة غزة الكبرى، لطرد الجيش المصري من منطقة شرق العريش، تمهيدا لاحتلاله. كانت ثمة أنباء ترددت عن ضرب كمين عسكري في منطقة الحرية في رفح التي تبعد عن الحدود بنحو اثنين كيلو وأخبار عن استيلاء المهاجمين على مدرعات القوات المسلحة والتوجه بها نحو كمين كرم ابو سالم وضربه ولأنه على الحدود ردت اسرائيل بضرب مصفحة او مصفحتين من المصفحات المستولى عليها، وسيارات الإسعاف تنقل الجرحى الذين وصل عددهم إلي عشرات الجنود والضباط المصريين. وقد أسفرت الحصيلة الأولية للاشتباكات التي وقعت بمنطقة الماسورة برفح في محافظة شمال سيناء، عن مقتل نحو 13 جندي وضابط من قطاع الأمن المركزي، فضلا عن 8 مصابين آخرين ونقلهم الى مستشفى القوات المسلحة بالعريش. وطالب "أبو فجر" بأهمية التحالف بين رجال القوات المسلحة ورجال القبائل لحماية أكمنة القوات المسلحة في تلك المنطقة وتحويل منطقة شرق العريش إلى منطقة عسكرية وتحويل أهلها إلي جيش شعبي، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب الدولة. واتهم الناشط السيناوي متخذي القرار السياسي في مصر بالمسئولية الكاملة عن الهجوم الأخير في سيناء نتيجة الصمت المتواصل عن كرامة وسيادة المصريين في بلادهم.