اشتدت ازمة المواد البترولية فى بعض المحافظات رغم اعلان وزارة البترول عن متابعة الازمة باستمرار وطرح كميات اضافية من السولار والبنزين وتشديد الرقابة على المحطات التى يزداد الإقبال عليها بمعظم محافظات مصر حيث فشلت أجهزة وزارة البترول ومديريات التموين بمختلف المحافظات فى القضاء على نقص البنزين والسولار وتركتها للتجار السوق السوداء يتحكمون فى بورصة البنزين و السولار و هو ما زاد من مخاوف أصحاب السيارات فى حدوث إنتكاسة بين السائقين. وقال خليل محمود سائق انه يضطر إلى شراء " صفيحة السولار " التى تحتوى على 20 لترا بسعر 33 جنيها من الباعة الذين يقفون على الطرق فى وضح النهار دون معارضة من أحد . وقال عيد عبدالسلام سائق تاكسى استمرار توقف عشرات من محطات التموين بمختلف المناطق بالقاهرة بسبب عدم ضخ البنزين والسولار لها منذ بداية شهر رمضان . كما شهدت العديد من محطات الوقود بالقاهرة الكبرى والمحافظات اليوم نقص شديد فى فى السولار والبنزين وغطى نقص البنزين والسولارعلى حرارة الجو بعد ان أغلقت معظم محطات الوقود أبوابها أمام السيارات لعدم وجود البنزين بمختلف أنواعه، خاصة بنزين 80 الذي تعتمد عليه أكثر من 85% من السيارات كابد معها السائقون معاناة الوقوف لساعات طويلة تحت حر الشمس والصيام املا فى تمويل سيارتهم من المحطات القليلة التى توفرت فيها كميات ضئيلة من المواد البترولية وانعكس سلبا الى ارتفاعات قياسية فى تعريفة الركوب للمسافات الداخلية والخارجية وعلى راسها زيادة التعريفة المقررة بين القاهرة وبعض المحافظات الامر الذى ادى الى نشوب معارك ومشادات يومية بين الركاب والسائقين فى غياب لرجال المرور غير مبرر. واكد حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية باستمرار ازمة الوقود بمختلف المحافظات خاصة بالمناطق الصناعية والزراعية التى اثرت بشكل كبير فى رفع الاسعار. واضاف بان السياسة الحالية للحكومة هى تقليل كميات الوقود للمناطق الريفية بالمحافظات واضافة هذة الكميات الى المحطات بالمدن وهو ماثر بشك كبير على هذة الاماكن من النقص الشديد للسولار والبنزين.