في احدى خطوات التصعيد التي أعلن عنها عمال الوطنية للصلب بالسادس من أكتوبر، لصاحبها ناصف ساويرس، توجه جزء عمال الشركة المعتصمين داخل مقر الشركة إلى التظاهر أمام فيلا "ساويرس" بالزمالك وذلك للتنديد بتعسفه وسوء إدارته للشركة، ومحاولته تشريد العمال خصوصاً بعد انتهاء العشرة سنوات الإعفاءات التي تحددها الدولة للمستثمرين لتشجيعهم علي الاستثمار وتشغيل العمال، ولكن أصحاب الأعمال ومنهم "ساويرس" بمجرد إنتهاء مدة الأعفاء يقومون بأغلاق الشركات وتشريد العمال بحسب العمال. كان العمال قد بدأوا إضرابهم عن العمل يوم 25 يوليو الماضي وذلك بعدما تعمدت إدارة الشركة إلى فصل عشرة من العمال ضمنهم 7 أعضاء من مجلس إدارة النقابة المستقلة، وفوجئ العمال بترتيبات إدارة الشركة لتصفيتها، وذلك عندما توجهوا للشركة فوجدوا أن الإدارة قامت بفك ماكينتين وحاولت إخراجهم ومنع العمال خروج الماكينات، وطالبوا بالإضافة لمطالبهم في الأرباح وبدل العدوى والمخاطر وبدل الوجبة وإلغاء قرار فصل زملائهم، بإستمرار تشغيل الشركة. وقد قرر العمال التصعيد بعد أن استمر تجاهلهم، فقد ذهبوا لمكتب العمال بالسادس من أكتوبر وكان الرد "ماذا نفعل لكم"، فتوجه العمال أمس الأثنين لوزارة القوي العاملة، لمطالبتها بالتدخل لمنع التعسف ومن أجل أن يأخذ العمال حقوقهم المقرة بالقانون. وأكد العمال ان هناك انحياز من قبل قسم الشرطة ل"ساويرس"، حيت توجهت قوة من الشرطة بالأمس لمقر الشركة بالمنطقة الثالثة، وظهروا وكأنهم يطمئنون علي العمال، ثم أثناء أداء صلاة العشاء هددوا العمال اللذين كانوا يقومون بحراسة البوابة بإلقاء القبض عليهم، وحثوهم علي ترك البوابة وترك الشركة. كان العمال قد قاموا بتقسيم عمل بينهم للحراسة والحفاظ علي الشركة أثناء الاعتصام والاضراب ، حيث أن العمال الأقباط قالوا إحنا طول عمرنا عايشين هنا كلنا أخوات وزملاء، فنحن نتولي الحراسة في أثناء إفطار زملائنا المسلمين وصلاتهم. هذا وينوي العمال الاستمرار في التصعيد، بالإعتصام أمام إدارة الشركة في النايل سيتي، ثم التوجه لقصر الرئاسة