كشف الدكتور أحمد رشدي أحد المسئولين بالحملة المركزية للرئيس مرسي أنهم أثناء عملهم بالحملة واجهوا الكثير من الشائعات و أنهم كانوا يرصدون العشرات من الشائعات يومياً ، مشيرا الى أنهم أصبح لديهم الخبرة في رصد الإشاعات والتعرف عليها حتى قبل أن نرجع لمصادرنا الرسمية علي حد قوله . جاء ذلك خلال صفحتة الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك حيث قال فى رساله له مطوله: "في اثناء الحملة الرئاسية وبعد أن أصبحت الإشاعات ونفيها هي الحدث اليومي بدأنا نهتم بشدة برصد الإشاعات لتمكين الفريق الإعلامي من الرد عليها وكنا نتعامل يوميا مع 3-5 إشاعات يوميا بدرجات مختلفة ومتفاوته,ولهذا أصبح لدينا خبرة كبيرة في رصد الإشاعات والتعرف عليها حتى قبل أن نرجع لمصادرنا الرسمية وألخصها لكم في النقاط التالية للتعرف على الإشاعة بدون دليل :) 1- تصدر الإشاعة غالبا في توقيت الذروة وقت إستخدام الشبكات الإجتماعية وهو الساعة 7 مساءا و 1 ظهرا والأولى هو وقت أكثر أهمية من وقت الظهر وطبعا المواعيد تتغير قليلا في رمضان. 2- عادة الإشاعة تنسب لمصدر مجهل مثل مصدر مسؤول أو مصدر رسمي أو مصدر مطلع . 3- لا بد لإشاعة ان يكون هناك حد أدنى من الرغبة في التصديق من فئة أو أكثر في المجتمع. 4- عادة يحتوي خبر الإشاعة على تحريض من نوعية: وجدير بالذكر .. وهذا يتنافى مع ... وهذا يثبت ... الخ بحيث يدفع الخصم اما للتبرير او نفي الإشاعة ويصبح الخبر بعد ذلك هو نفي او تبرير الإشاعة وليس الخبر نفسه مستخدما البراءة السياسية او قلة الخبر الإعلامية عن الخصم. 5- مصدر الإشاعة هو دائما على صلة بمصادر معلومات قوية عند الخصم فتكون الإشاعة في اوقات يصعب فيها نفيها مثل ان يكون مسافر او وقت افطار او تراويح ...الخ ، علما بأن الإشاعات عمرها قصير ولا تستمر اكثر من ساعتين الى اربع وهم كافيين لتنتشر في اوساط لن يصلها خبر التكذيب او النفي . 6- أحيانا يكون للإشاعة جزء صحيح مثل ان يكون هناك فكرة مقدمة للجنة الدستور ولكنها لم ترقى الى صفة المقترح او البند المتفق عليه ليتم الترويج للموضوع على انه اصبح حقيقة وقس على ذلك قانون مضاجعة الوداع وخفض سن الحضانة . وأكد رشدى أن توافر 3 شروط مما سبق يمكنك من ان تحكم على الخبر انه إشاعة وفي بطنك" شادر بطيخ صيفي " وردد قائلا "ولو راجعتم خبر السفن الصينية ستجدونه يحتوى على على النصاب القانوني للإشاعات حسب مقياس العبد لله للإشاعات ولذلك قلت عليه وقبل ان اسمع النفي الرسمي انه إشاعة على حد وصفه"