استطلعت جريده الوادى آراء المواطنين حول الانتخابات البرلمانية القادمة للوقوف على امكانية تكرار سيناريو انتخابات مجلس الشعب الماضية وسيطرة الاسلاميين "اخوان وسلفيين" علي ثلاثة أرباع البرلمان في ظل تزايد حالات الإقبال من قبل الناخبين على التصويت للاخوان الذين كان يراودهم منذ عشرات السنين حلم للوصول للحكم بالدين وحكم الدين كان يمثل أيضا لاغلبية الشعب العدالة الاجتماعية و مراعاه الله فى حكمهم والكرامة الانسانية والخروج من دائرة الفقر المستحكمة. بني الشعب آماله على حزب الحريه و العداله فى الإنتخابات السابقه بشكل كبير و خصوصآ الطبقات البسيطه الذين كانوا يحلمون بالمعيشه الكريمه لابسط حقوقهم فى الحياه حتي صار السؤال الان بعد فترة ليست قصيرة قضاها الاخوان والسلفيين فى البرلمان.. هل ستكون ال 70% هى نفس النسبه القادمه ام سيكون الامر مختلفا نوعا ما هذه المرة؟ بداية قالت دولت محمود 25 سنه، طالبة إنها لا تظن ان الاخوان سيحصلون على ذات النسبة السابقة في الانتخابات المقبله خوفآ من سيطره المرشد على البرلمان مما يسمح للاخوان التحكم فى شئون الدوله بشكل كبير فى ظل الظروف السياسية القائمة، مشيرة أن إنتخاب رمز من الاخوان ليس شئ مخيف و لكن ان كان هو الاصلح سوف تعطي صوتها له اذا كان سيحقق مطالب الشعب. وفي المقابل يرى محمد سعيد 38 سنه، طبيب ان الشعب يريد سلطه ثانيه غير الاخوان حتي تكون مراقبه للاخوان وتحركاتهم، توقع عدم حصولهم علي نفس مقاعد البرلمان المنحل مرة اخري ونأمل فى تولي الشخصيه الافضل بعيدا عن الاخوان والسلفيين و عدم اختيارهم لمجرد انهم اخوان او رمز ديني و لكن نريد مراقبه و محاسبه و عمل رقابي حقيقي للبرلمان وقانون يناسب المرحلة القادمه و يهتم بالمخالفات الاداريه والشرطه والاطباء وينهض بالبلد اقتصاديا. فيما أوضح ابراهيم جابر 23 عام ، طالب بكلية الاعلام أن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون أفضل ومن الممكن ان يحصل الاخوان على تلك النسبة او اكثر بسبب حماس الشعب للاخوان و سوف اعطي صوتي لمن يستحق لانى اريد الاصلاح و التغير للافضل. ومن جهته يري احمد زكي، 29 عام، مدرس أن الخطأ كان مقصودا فى البرلمان الماضي من المجلس العسكري حيث وضع الاخوان فى اختيار ما بين الرئاسه او البرلمان وسوف يحصل الاخوان فى الانتخابات القادمه على ذات المقاعد إن لم يحدث تزوير فى الصناديق، موضحا أن الاخوان وقيادات من حزب النور لهم السيطره على البرلمان القادم و اري ان الدكتور سعد الكاتتني سيكون رئيس البرلمان لمره ثانيه و سوف اعطي صوتى للحريه و العداله . ومن جابب اخر قال احمد عبد السلام 73 عام، مدير سابق بشركة الغزل والنسيج أن سيناريو الانتخابات الماضيه سيتكرر فى الإنتخابات المقبله لكنه يؤكد أنه سيقاطع تلك الانتخابات بسبب التزوير والاخوان سيخسرون كثيرا وسيكون نصيبهم الاخوان فى البرلمان القادم الثلث والباقي يشارك فى الثلثين الاخر، مطالبة البرلمان القادم ان يهتم بالشعب و العمال والنهوض بالبلاد للامام. بينما تامل محاسن حسن مصطفي 38 عام، ربة منزل فى ان يكون الامر افضل من الانتخابات الماضيه وألا يستحوذ الاخوان على مقاعد البرلمان لانهم طماعين حسبما تقول وغير قادرين على تحقيق وعودهم للشعب . وأشارت منى رمضان 21 عام ، طالبة إلي أنه من الطبيعي تكرارها و سيتم استحواذ الاخوان على اكثر من 70% لان رئيس الوزارء الحالى من الاخوان و سوف يستحوذون على الشوري ايضا و لن اعطي صوتي لاحد و سوف ابطل صوتى لانى لم أر من يستحق صوتى لأنى اعطيت صوتى لشخص معين ومن خلال الايام أثبت أنه لايستحق صوتي ولابد من ضمان عيشة كريمة وكرامة انسانية والحفاظ على حياه المواطن المصري وتوفير جميع الخدمات. و من جانب اخر قال محمد جمال 24 عام، خريج فنادق وسياحة أن الجماعة لن تحصد ما حققته من قبل من مقاعد البرلمان بسبب المعارك الإنتخابية الى جانب انهم اعطوا الشعب المصري صوره سيئه والبرلمان القدم سوف تلعب فيه الرشاوي الدور الاكبر في حسم الاصوات. و سوف اعطي صوتي لمن يستحق فقط لان صوتي امانه واريد من البرمان القادم ارتفاع العلم و الوظائف للشباب و اصلاح الحالة الاجتماعية و خصوصا العلم لان اذا ارتفع العلم سوف يرتفع شأن البلاد. و يري حسين حسن 34 عام، مدير تسويق بشركة هوت لاين أنه سيعطي صوته لحزب النور لانه لايمكن ان يكرر الشعب سيناريو الانتخابات التشريعية الماضية مره اخري و لكنهم سوف يحصلون على 35% و اريد رقابه بمعنى الكلمه و معاينه للحكومه و وضع قانون و به اولويات شئون البلد. وأشار محمد سعيد 31 ويعمل موظف إلي ان المصريين اصبح لديهم وعي اكبر من المرة السابقة و لن يحصل الاخوان علي أغلبية المقاعد لان المجلس لم يفعل شئ لنا بسبب عدم فعاليته و نريد مقاعد متساوية وانتخابات متساوية و سأعطي صوتى لمن يصلح و اريد فاعليه اكثر فى الحياه التشريعية. و تشاركه فى الرأي فردوس ابراهيم 47 سنه حيث قالت انها لا تتوقع تكرار الصدفه مرة ثانية، مشيرا أنه سوف ينتخب اليساريين ويتمني من البرلمان القادم توفير وظائف للشباب وتحقيق الأمان والإستقرار للشارع المصري.