قال عمرو الجارحي، وزير المالية، إن مصر تحقق نموًا يصل إلى 5.2٪ على عكس معدلات النمو المنخفضة في السنوات الماضية بسبب الارتباك والعشوائية التي تم تداركها مع قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا "قمنا بمشروعات قومية الهدف الرئيسي هو كسر معدلات العجز والتي تسجل من 11٪ الى 13٪ وهذا امر خطير ويجب معالجته". وأوضح "الجارحي" خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة أن من أهم أسباب عجز الموازنة هو زيادة المصروفات على حساب الإيرادات فمثلا بند الأجور وهو من بند المصروفات زاد من 212 مليار جنيه الى 214 مليار جنيه فالأجور زادت من 23٪ الى 26٪ ، وزاد حجم الدعم من 100 مليار جنيه الى 223 مليار جنيه. وكشف الوزير أن "حجم الدين العام زاد من تريليون الى 2.7 تريليون جنيه وهذا تسبب في معدلات عجز تخطت 11٪ ، ولولا انخفاض سعر البترول لزاد العجز أكثر من ذلك"، وأردف: "هذا بخلاف فوائد المديونيات التي قفزت من 244 مليار إلى 292 مليار فالفوائد زادت بنسبة 90٪". وذكر الوزير ان أمريكا والدول الأوربية تلجأ الى حماية اقتصادها بالسياسة الصفرية للفوائد والدخول في معارك العملات لانعاش القطاع الاقتصادي ، مشيرا إلى ان السياحة تسببت فى أزمة لأنها انخفضت بشكل ملحوظ ووصلت الى 4.5 مليار بعد ان كانت 11.5 مليار.