أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن إدانته الكاملة للعدوان الآثم على أقباط قرية الكرم مركز أبوقرقاص بالمنيا، وإحراق بيوتهم ونهبها، وقيام جماعة من الموتورين بتجريد سيدة من كامل ملابسها والطواف بها عارية في القرية في مشهد يندى له جبين أي إنسان، وذلك تحت تأثير إشاعة بوقوع جريمة أخلاقية. وأضاف الحزب - في بيان له اليوم الجمعة - أن هناك تواطؤ واضح من عناصر التطرف والتكفير وروح الثقافة الطائفية الباقية المستمرة فى توجهات مؤسسات رسمية للدولة واثر كل ذلك في إثارة مسلمي القرية، فيما يشبه حالات الهيستريا الجماعية . وطالب الحزب بتطبيق سيف القانون على مجرمي قرية الكرم، حتى تأخذ العدالة مجراها ويأخذ كل ذي حق حقه، رافضًا "الجلسات العرفية" التي يتم فيها الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم بوسائل مختلفة، وفي هذا الإطار فإن الحزب يدين "قافلة للمصالحة" التي تضفي المشروعية على الظلم وتعفى السلطة من تطبيق القانون.