قال الموقع "فويس أوف أمريكا" الأمريكي، إن السياحة المصرية تحاول التعافي منذ سقوط الطائرة الروسية بشبه جزيرة سيناء، ولكن جاء حادث سقوط طائرة مصر للطيران يوم 19 مايو الماضي فوق البحر المتوسط بمثابة نكسه وضربة قاسمة آخرى للسياحة. وأشار الموقع في سياق تقريره بعنوان "سقوط الطائرة عثرة آخرى في طريق انتعاش مصر" إلى التكهنات التي تقول أن سقوط الطائرة جاء بعد عمل إرهابي مثلما حدث العام الماضي مع الطائرة الروسية. وتابع، إذا ثبت فعلا أن الحادث جاء بعد عمل إرهابي فسيكون الثالث من نوعه الذي يستهدف زوار أجانب خلال 12 شهرا الماضية، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعتمد اعتمادا كبيرا على السياحة، حيث أنها تشكل 11% من جملة اقتصاد البلاد. وأوضح الموقع أن مجلس السياحة والسفر العالمي أكد أن السياحة تراجعت 4% في العام الماضي، ومن المتوقع أن تنخفض بنفس النسبة خلال هذا العام. واختتم الموقع مؤكدا أن الحادث يهدد جهود مصر في تحسين الأمن واعادة الزوار الاجانب للبلاد.