يحكم البروتوكول المسؤولين والرؤساء، في الإستقبالات الرسمية والمناسبات الهامة، إلا أن هناك العديد من الرؤساء والمسؤولين خالفوا قواعد البروتوكول، لذلك يستعرص "الوادي" أبرز هؤلاء الرؤساء . خالف الرئيس عبد الفتاح السيسي البروتوكول، خلال فعاليات افتتاح محطة أسيوط الجديدة، وعدد من المشروعات التنموية بأسيوط، حيث عاد إلى مكانة مسرعاً احتراما للسلام الوطني، وجاء ذلك عقب الانتهاء من كلمة وزير التموين، الدكتور خالد حنفى، وهتف الحضور: «تحيا مصر..تحيا مصر..أسيوط بتحييك..ربنا يحميك ياريس..ربنا يحميك والله»، فيما رد السيسي قائلًا: «ربنا يحميكوا إنتوا». Video of السيسي يجري مسرعا احتراما ل«السلام الوطني» باراك أوباما خالف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، البرونكول الرئاسي في مارس 2016، خلال مأدبة عشاء مع نظيره الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، حيث قام بالرقص وهو أمر غير مقبول في البروتوكولات، لكن أوباما أظهر براعته في رقص التانجو . Video of Los Obama se animan a bailar tango en cena de gala en Buenos Aires رئيس الوزراء الهندي في يناير 2016، استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأحضان فور هبوطه من الطائرة في نيودلهي، في إشارة منه إلى عزمه على تعزيز العلاقات مع الولاياتالمتحدة، فمن الثابت وفقا للبروتوكول الهندي ألا يستقبل رئيس الوزراء الزوار الأجانب لدى وصولهم الأراضي الهندية، بل يرحب بهم في مراسم رسمية في القصر الرئاسي. فلاديمير بوتين قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخرق القواعد حيث أصر على مقابلة الرئيس السيسي بنفسه في "الكرملين" ومعاملته كالرؤساء، علي الرغم من أن السيسي كان لايزال وقتها وزيرا للدفاع، وكان الهدف من الزيارة هو إجراء محاداثات بين وزير الدفاع المصري ونظيره الروسي. هيلاري كلينتون اهترقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، قواعد البروتوكول الياباني خلال زيارة رسمية قامت بها للبلاد للتعبير عن مساندة واشنطن لهذا البلد، بعد سلسلة الكوارث التي ضربته. حيث قامت "هيلارى" بمصافحة الإمبراطور أكيهيتو، وتقبيل الإمبراطورة ميتشيكو، ولكنها لم تنحنِ أمامهما وفقا للبروتوكول الياباني على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كان قد انحنى أمام الإمبراطور الياباني في زيارة سابقة له احتراما للتقاليد اليابانية. رجب أردوغان أما الرئيس التركي رجب أردوغان، فقد خالف البروتوكولات المعروفة في تشييع جثامين أقارب الرؤساء والمسئولين الدوليين من خلال مشاركته في جنازة غير رسمية لوالدته "تنزيلة أردوغان". ورغم أن البروتوكول ينص على أن تكون الجنازة رسمية، وأن يكون الرئيس حاضرا بشكل رسمي وهو يسير خلف الموكب محاطًا بحراسة ومسئولين ووزراء، إلا أن أردوغان ظهر وهو يحمل على أكتافه جثمان والدته بحضور شعبي كبير في إسطنبول، وذلك على خلاف الجنائز الرسمية والعسكرية المهيبة.