افتتحت الدكتورة نعمات ساتي رئيس الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني فعاليات منتدي الحوار الوطني لشباب الباحثين الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة علي مدار ثلاث ايام بالمركز الأولمبي بالمعادي بمشاركة عدد من النقابات والجمعيات والاتحادات والمجلس الوطني للشباب علي مستوي الجمهورية . واكدت الدكتورة نعمات ساتي ان حوار اليوم يمثل اول منتدي حواري يعقد علي مدار ثلاث ايام علي المستوي القومي يضم شباب الباحثين وشباب ممثل من الجامعات وعلماء اكاديمية البحث العلمي ومجموعة من الشباب المبتكرين والمخترعين ، مشيرة الي ان الهدف من منتدي الحوار الوطني الذي يتم تنفيذه بتعليمات من رئيس الجمهورية لعام شباب 2016 ،، هو مد جسور التواصل بين الشباب والدولة وصولا لصناع القرار وذلك من خلال اتاحة الفرصة امام الشباب للتعبير عن ارائهم ومقترحاتهم وتوصيلها لصناع القرار بالدولة . واضافت ساتي ان وزارة الشباب والرياضة قامت باعداد خطة موسعة لاستهداف الشباب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية علي مستوي الجمهورية لمشاركتهم في وضع المقترحات والاليات التي يتم من خلالها تنفيذ البرنامج واوضحت ساتي نتائج المنتدي والتي تتمثل في حصر العديد من القضايا والمشكلات التي تهم الشباب بجميع المحافظات وفي اطار ذلك تم اعداد تقارير تم رفعها لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ، رفع ما يصدر من توصيات تهم ابناء المحافظات لصانعي القرار بالدولة ، تبني مبادرات ومقترحات الشباب ويتم دراستها من خلال فريق عمل يضم شراكة الوزارات المعنية من خلال معاوني الوزراء من اجل مشاركة الشباب في دراسة مايصدر من المنتديات وتفعيل الشراكة والتعاون بين مؤسسات الدولة من خلال شباب معاوني الوزراء بالاضافة الي تخصيص اجتماع دوري مع شباب الاحزاب والسادة اعضاء مجلس النواب من الشباب والتواصل في مناقشة الموضوعات والقضايا الهامة . واكد الدكتور محمد صالح هاشم ، عميد مركز التدريب باكاديمية السادات خلال الجلسة الاولي "سياسات تشغيل وتدريب الشباب" علي دور الشباب في صناعة مستقبل الوطن خلال السنوات المقبلة مشيراً الي اهمية التدريب باعتباره الاداه الاساسية لتنمية مهارات وقدرات الشباب من اجل اتاحة الفرصة امامهم لمواكبه سوق العمل واشاد هاشم بدور وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز ، في اتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن اراءهم ومقترحاتهم وايمانها بضرورة مواكبة تحديات المرحلة بمشاركة الشباب ،،،وكذلك بدور قيادات الوزارة في توصيل الرسائل الهادفة للشباب داعيا الشباب بالانخراط في العمل السياسي والمجتمعي من خلال المحليات من اجل معايشة قضايا ومفلفات المجتمع المصري بانفسهم وصولا لمناصب صنع القرار وفي السياق نفسه اكد يوسف ورداني ، معاون وزير الشباب والرياضة ،ان تنفيذ منتدي الحوار الوطني للشباب الباحثين لاول مرة علي المستوي القومي يعكس اهتمام وزارة الشباب بالبحث العلمي والباحثين وحرصها علي مشاركة شباب الباحثين في طرح المقترحات والمبادرات وصنع القرار واوضح ورداني ان برنامج المنتدي الذي تنظمه الوزارة علي مدار ثلاثة ايام يجمع بين الجلسات العامة وورش العمل لطرح افكار والمقترحات التي يقدمها شباب الباحثين والمخترعين والمبتكرين بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لمناقشة افكار الشباب في مختلف المجالات واتاحة الفرصة تمام الشباب لادارة الحوار ومن جانبه اكد الدكتور محمود الشربيني ، المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي ، ان مشكلة البطالة تعد من اكبر التحديات الصعبة التي تواجهها الحكومة مع الشباب في جميع الانظمه علي مستوي العالم ، مبينا اننا نحتاج لتوفير مليون فرصه عمل سنويا للشباب حتي لا تتفاقم المشكلة بالاضافة الى ضرورة ايجاد حلول غير تقليدية لحلها . كما اشار الي اهمية توفير وسائل التدريب المستمر للشباب لتنمية مهاراتهم ومفعارفهم في ظل عدم تناسب مخرجات مؤسسات التعليم مع سوق العمل ،، مبينا ان هناك ازمة ثقة بين الشباب والقكاع الخاص لابد من العمل علي ازالتها بالطرق غير التقليدية ، بالاضافة الى اتاحة فرص تدربيبة من جهات معتمدة لتخريج عمالة قادرة علي مواكبة المرحلة الراهنة . فيما اوضح الدكتور عزت ضياء ، مستشار الصندوق الاجتماعى للتنمية ، ان التشغيل والتدريب من الادوات الهامة للتنمية متناولا تعريفات التشغيل والتدريب ومفهوم الريادة باعتبارها هي السبيل لتنمية الفرد لحل مشكلات المجتمع بطرق ابداعية وااصرار علي حلها بطرق جديدة ومبتكرة ودعا ضياء الشباب الي الانغماس في العمل العام ومواصلة التدريب وتنمية قدراتهم ومهارتهم في مختلف المجالات والتحرك بمنهجية علمية تجاه حل ومواجهه التحديات من اجل تحقيق التنمية . وتخللت فعاليات الجلسة عرض ورقتي بحث الاولي قدمها الشاب ابراهيم السيد (كلية التربية جامعة الازهر ) حول التمكين الاقتصادي للشباب من خلال حلول لمعالجة مشكلة البطالة حيث تناول مفهوم البطالة واسبابها وقدم بعض الحلول التي تتمثل في التشجيع علي تغيير ثقافة العمل الحر واكساب الشباب ثقة في القكاع الخاص والتركيز علي الاماكن والمناطق التي تتنتشر فيها البطالة ، تقديم برامج تدريب للشباب وتشجيعهم علي اقامة المشروعات الصغيرة وتوفير مصادر تمويل لمشروعاتهم وتيسير قروض بفوائد مناسبة لهم ، ربط التأهيل بسوق العمل بالإضافة إلى انشاء كليات متخصصة في مجالات جديدة يحتاجها سوق العمل ، ايجاد المرونة في مؤسسات التعليم واتاحة التدريب المستمر للطلاب بالنسبة للورقة البحثية الثانية ، قدمها الشاب احمد صلاح ، كلية الزراعة جامعة المنيا ، حول المشكلة الزراعية التي تتمثل في قلة المحاصيل الزراعية واهدار مياة الري وقلة الاهتمام بالبحث العلمي التي تتعلق برأس المال متناولا بعض الخلول المتمثلة في الاهتمام بالجورة الزراعية من قبل الحكومة ، النهوض بزراعة القمح والارز ، اعادة تدوير مياة الصرف الصحي لاستخدامها في الري، توفير اراضي زراعية قابلة للاستصلاح للشباب ، اتباع طرق حديثة في عملية الري ، توفير الامن في المناطق الصحراوية ، وتفعيل دور الرقابة علي المنتجات الزراعية .