تقدم د. أحمد حسين عضو النقابة العامة للأطباء سابقا ببلاغ للنائب العام، ضد د. محمد مرسي رئيس الجمهورية، و د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، والدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان، و اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج، والدكتور محمد عبد العال مدير مديرية الشئون الصحية بسوهاج، وذلك لوجود مبانى لمستشفيات بسوهاج آيلة للسقوط، منها مبنى مستشفى الصدر، ومستشفى الرمد، مهددان بالأنهيار فوق المرضى والعاملين بهما في أي وقت، وقيادات الصحة والسكان ومحافظة سوهاج على علم بذلك. وأوضح حسين في بلاغه ان مستشفى الأمراض الصدرية بسوهاج تم بناؤها عام 1969، وبعد توالي التشققات بجدران وأعمدة المبنى وتساقط أجزاء من سقف المبنى وبناء على طلب مدير المستشفى عام 2007 قامت لجنة من مركز الدراسات والأستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة أسيوط تضم ثلاثة من أساتذة الهندسة بالجامعة بمعاينة المبنى ووضع تقرير هندسي عن حالته، وأفاد التقرير وجود "رشح وتطبيل" وشروخ وسقوط أجزاء من الغطاء الخرساني لسقف المبنى ووجود نسبة عالية من الصدأ بحديد التسليح ، وكذلك وجود شروخ طولية بكمر بعض الأسقف وإنفصال الغطاء الخرساني عن حديد التسليح بالبعض الأخر، وظهور رشح بجميع واجهات المستشفى، فضلاً عن وجود شروخ طولية بعمدان المستشفى، وطالبت اللجنة في تقريرها ترميم المستشفى من حيث تغيير جميع خطوط الصرف بالمبنى وتكسير جميع دورات المياه وإعادة عزلها من جديد وإعادة تشطيبها، وتكسير البلاطات والكمرات التي لوحظ بها صدأ بحديد التسليح وتمثل نسبة كبيرة من مساحة السقف، وعمل قمصان للأعمدة التي بها شروخ، وإعادة تشطيب المبنى بالكامل، ورأت اللجنة إذا أُخذ في الأعتبار عمر المبنى وتكلفة وجدوى عمل الترميمات بالمبنى أنه من الأجدى إزالة المبنى وإنشاء مستشفى جديد يتناسب ومتطلبات العصر الحديث ,و هذا التقرير تم وضعه عام 2007 دون إتخاذ أية إجراءات من قبل المسئولين للعمل بما فيه ، ويضيف حسين فما هو الحال الان بعد مرورخمس سنوات بعد هذا التقرير . وأشار حسين في بلاغه إلى مستشفى الرمد بسوهاج، والتي بها مبنيان أحدهما قديم والآخر حديث فبناء على طلب مدير المستشفى قامت لجنة من الإدارة الهندسية التابعة لمديرية الشئون الصحية بسوهاج بمعاينة المستشفى بتاريخ 4 مارس 2012، ووضعت تقريرها والذي أفاد أن المبنى القديم يوجد به تشققات وهبوط بأرضيات دورات المياه ورشح على واجهة المستشفى وأن خطوط الصرف الصحي وأعمدته لا تصلح للعمل مما يؤدي إلى إتلاف المبنى الجديد بالتبعية وحذرت من أن المبنى القديم مهدد بالأنهيار ، وأوصت بسرعة أعمال الترميم وتغيير جميع خطوط وأعمدة الصرف الصحي الموجودة بالمستشفى. و تمت مخاطبة المسئولين وهم من مقدم ضدهم البلاغ ، وتقدم حسين يوم الثلاثاء الموافق 8/5/2012 بصفته عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وقتها بملف يحوي تلك التقارير الهندسية إلى الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان والذي قام بتشكيل لجنة من مهندسي الدعم الفني بوزارة الصحة والسكان قامت بمعاينة المستشفيتين يوم السبت الموافق 12/5/2012 وأكدت على ضرورة إزالة المستشفيتين وقدرت مبلغ 37 مليون جنيه لإعادة إنشائهما ، وتم مخاطبة الدكتور محمد عبد العال مدير مديرية الشئون الصحية بسوهاج ، ليدركون معنى أن يسكن مرضى وعاملون مستشفيات مهددة بالأنهيار على رؤؤسهم ، ولكن للأسف لم تلقى تلك الكارثة صدى عند المسئولين ولا حتى بإدعاء عدم صحتها، وطالب حسين في بلاغه بسرعة التحقيق فيما ورد به ومن تقارير ، وفي حالة ثبوت صحتها إتخاذ الاجراءات اللازمة.