رصد باحثون إسبان لأول مرة قدرة الأجنة على التفاعل مع الموسيقى وهم داخل الرحم، وذلك ابتداء من الأسبوع السادس عشر، حيث تمكن العلماء من رصد انفعالات الأجنة عند استماعهم للموسيقى، مشيرين إلى أن نمو عظام الأذن الداخلية لدى الأجنة يكتمل في الأسبوع السادس عشر. وأجرى الباحثون التجربة على امرأة حامل في الأسبوع السادس عشر، حيث قاموا بتشغيل الموسيقى أثناء تصوير الجنين بجهاز الموجات فوق الصوتية "السونار" لمراقبة ردة فعل الجنين، تبين أن الموسيقى تحفز الجزء المسئول عن الاتصالات في الدماغ، ورصد الجهاز حركات مشابهة للفم واللسان طوال فترة تشغيل الموسيقى، وكأن الجنين يغني استجابةً مع ما يسمعه. وأوضح جهاز السونار تحريك الجنين رأسه وشفتيه ولسانه بطريقة عفوية مع بدء الموسيقى بنسبة وصلت إلى 87%، بينما أغلق فمه بنسبة لا تتعدى 10%، وأشارت الدراسة إلى أن الأصوات تنتقل عبر الرحم عن طريق الأنسجة الرخوة في البطن التي تمتصها حتى تصل إلى الرحم فيشعر بها الجنين ويتفاعل معها. وتعتبر هذه التجربة بمثابة أول دراسة في العالم تشير إلى قدرة الأجنة على تحريك شفاهم وألسنتهم عند استماع الموسيقى في الأسبوع ال16. Video of VIDEO SHOWS, foetus 'SINGING' in the womb by moving their mouth and tongue