أعلنت حركة شباب 6 ابريل جبهة "أحمد ماهر" انه فى مثل هذا اليوم من العام الماضى كانت المواجهة المباشرة بين الحركة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة حينما أصدر المجلس البيان رقم 69 الذى إتهم فية الحركة بشكل مباشر بالعمل لصالح أجندات خارجية ومحاولة إحداث وقيعة بين طوائف الشعب. واضافت الحركة فى بيان لها اليوم بان اللواء "الرويني" قد خرج علينا بعد تلك الأحداث ليتهم حركة شباب 6 إبريل بالعمالة الأجنبية والتمويل الأجنبى والتدريب على يد المخابرات الأمريكية مؤكداً أن لديه من المستندات ما يؤكد ذلك وقامت الدنيا ولم تقعد بين مؤيد ومعارض لتلك الإتهامات وسط رد موحد من الحركة مفاده أن تلك الإتهامات موضعها الصحيح أمام القضاء وليس فى ساحات الإعلام ولكن المجلس العسكرى أبى إلا أن يشوه صورتنا فى الإعلام مستخدماً أتباعه فى القنوات الرسمية والمستقلة، حتى قامت الحركة بخطوة إستباقية تصد بها هذا الإتهام و تبيض به ساحتها و تبرئ ذمتها فقام عدد من مؤسسي الحركة بالتوجه للنائب العام والتقدم بطلب للتحقيق معهم والكشف عن ذمتهم المالية فيما نسب إليها من إتهامات من قبل اللواء "الرويني" مطالبين بكشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المخطئ إلا أن النائب العام قام بتحويل البلاغ للقضاء العسكرى الذى تكتم على البلاغ حتى وقتنا هذا وهو ما يؤكد ضعف موقف اللواء "الرويني" وعدم إمتلاكه لأى مستندات رسمية تؤكد صحة إدعائاته، خاصة وقد قام بالإعتراف بعدها على أحد القنوات بأنه يعتمد على سلاح الشائعات في معاملته مع الثورة. وأوضحت الحركة انه خلال عام كامل والصراع بين الحركة والمجلس على أشده نظراً لإصرار المجلس العسكري على الإلتفاف على مطالب الثورة وهو ما تقف الحركة له بالمرصاد. وجددت الحركة الدعوة لكل من كال لها الإتهامات جزافاً إما بتقديم الإعتذار أو بتقديم ما يفيد صحة إدعائاته، كما تطالب القضاء العسكرى بالتحقيق فى البلاغ المحال إليها من قبل النائب العام وذلك لإبراء ذمة الحركة المالية ومحاسبة من إدعى بدون دليل فنحن نؤسس لدولة قانون التى لا يوجد فيها من هو فوق المحاسبة. كما ناشدت جموع الشعب المصرى بتحرى الدقة فيما يثار من أقاويل و شائعات حول الحركة.. شائعات الهدف منها هو شغل الحركة بمعارك جانبية وهمية لصرفها عن معركتها الأساسية وهى إستكمال مطالب الثورة بالتعاون مع القوى السياسية المخلصة. و طالبت الحركة الإعلام المصرى الحكومى والمستقل بتحرى الدقة و المهنية ومحاولة تطبيق معايير الشفافية فى تناول الأخبار عامةً واخبار الحركة بصفة خاصة.. فثورة 25 يناير طالبت بتطهير وإعادة هيكلة الإعلام فى مصر لنصل لإعلام مهنى حقيقى مؤثر فى تكوين وعى وثقافة الجماهير بطريقة إيجابية تتناسب و أهداف الجمهورية الثانية.