قام وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، مساء السبت، بزيارة إلى المسجد الكبير بباريس، وشارك المسلمين فى تناول طعام الإفطار بالمسجد. واستقبل الشيخ محمد الموسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية ودليل أبو بكر عميد المسجد الكبير وزير الداخلية الفرنسي لدى وصوله. ويعد الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا بعد المسيحية، ويقدر عدد المسلمين فى فرنسا وفقا لمعهد القياس "إيفوب" ما يقرب من 3.5 مليون شخص، ووفقا للتقديرات فان حوالي 71% من مسلمي فرنسا يحرصون على صيام الشهر الكريم مقابل 60% في عام 1989 لدراسة نشرت خلال العام الماضي. وتشهد أحياء العاصمة الفرنسية وخاصة تلك التي يقطنها المسلمون استعدادات كبرى لاستقبال شهر رمضان الكريم إذ تخصص المحلات التجارية جزءا منها لبيع مسلتزمات ومنتجات رمضان من ياميش ومكسرات إلى جانب الحلويات الشرقية بينما قامت بعض المطاعم بتعديل قائمة الطعام لتركزها على مواعيد الافطار والسحور، كما تم تضمين العديد من الاكلات الشرقية المشهورة التي تناسب الشهر الكريم ومن بينها الوجبات المصرية واللبنانية والمغربية. وتشهد المساجد بباريس أيضا تحضيرات كبيرة استعدادا لصلاة التراويح في الشهر الكريم بالإضافة إلى إعداد موائد الرحمن التي تتسع لجموع المسلمين.