صرح السيد محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن منطقتنا العربية أصبحت أكثر مناطق العالم حاجة إلى تحقيق السلام، خاصة مع تصاعد موجة العنف والإرهاب فى العالم خاصة منطقة الشرق الأوسط، واستمرار الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين، وتدهور الأوضاع فى كل من: سوريا و اليمن وليبيا والعراق. كما أشار فائق إلى أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بتحقيق أمرين:الأول:أن يقوم السلام على أساس من العدل وحق الشعوب في استرداد حقوقها وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، الثاني:الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحكم القانون ومنع كل أشكال التمييز القائم على الدين أو الجنس أو العرق، أوالحالة الاجتماعية، أو أي سبب أخر. وفى هذا الإطار شدد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان على ضرورة وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراَ إلى أن السلام العادل والشامل هو مفتاح الاستقرار فى الشرق الأوسط. ويؤكد أن حق الانسان في العيش بسلام بعيداً عن الأخطار الناجمة عن ويلات الحروب والصراعات هو حق أساسى كفلته جميع الأديان السماوية ونصت عليه جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية كالإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وأن المحافظة علي حق الشعوب في السلم وتشجيع تنفيذ هذا الحق يشكلان التزاما أساسيا علي كل دولة. كما يدعو إلى ضرورة نشر الوعي بكل ما يتعلق بالسلام وأهميته، مؤكداَ أن تعزيز السلام وتحقيق الاستقرار هما الأساس للتأكيد على حق العيش الكريم والآمن باعتباره ركيزة الحقوق. الجدير بالذكر أنه من المقرر غدا أن يحتفل العالم فى الحادى والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمى للسلام، فقد خصصت الأممالمتحدة هذا اليوم لتعزيز قيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها. كما تقرر أن يكون موضوع اليوم الدولي لهذا العام هو "حق الشعوب في السلم" وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثلاثين لإعلان الأممالمتحدة بشأن حق الشعوب في السلم.