مذبحة ثقافية جديدة لمكتبة المؤرخ المصري الفذ "حسين مؤنس" تجدها ملقاه ببدروم مركز الدراسات الشرقية التابع لجامعة القاهرة بجوار مديرية أمن الجيزة هذا المشهد تجسد اليوم بالصفحة الشخصية للباحث التاريخي د. عمرو منير، والذي عده بمثابة وصمة عار في جبين المرحلة التي نعيشها مما يعد مؤشراً خطيراً عن مجتمع أصبح عاجزاً عن تحقيق قدر من التوازن في أقدار وأدوار أبنائه . حسين مؤنس أحد رواد التاريخ الإسلامي، وهو صاحب ترجمة الجزء الإسباني من موسوعة "تراث الإسلام "، ومؤلفاته التاريخية حازت شهرة واسعة حتى يومنا وعدت من اعمدة المكتبة العربية المعاصرة ومنها "الشرق الإسلامي في العصر الحديث"، "تنقية أصول الفكر الإسلامي"، "أطلس تاريخ الإسلام"، "فجر الأندلس"، "المصريون والحضارة"، "صور من البطولات العربية والأجنبية"،"شيوخ العصر في الأندلس" ومشروع "الألف كتاب" الذي أشرف عليه بنفسه لترجمة الأدب والفكر العالمي.