استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، إلى شهادة بائع سمك، قُتل صديقه، فى أحداث محاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، بالتزامن من النطق بالحكم فى قضية "مجزرة الإستاد". وقال الشاهد حسن خلف، إنه صديق القتيل وليد سكر، وأنهم بائعى سمك وجيران فى أكشاك البيع، ووقت الأحداث نشب حرق فى مستودع قريب من محلات عملهما، فهرعوا لإطفائه، وتم إطلاق نيران على الأهالى من سجن بورسعيد. وتابع الشاهد أن صديقه رأى صبى أصيب بطلق نارى وسقط أرضاً، فهم لحمله ونقله إلى الإسعاف وهو يلوح للقناص أن يكف حتى ينقذ الصبى، لكن القاتل من داخل سجن بورسعيد لم يوقف إطلاق النيران، وأصاب "سكر" بوابل طلقات نارية. وقال الشاهد إن صديقه، أصيب بقرابة 4 طلقات نارية، وسقط فى موضعه فوق جثمان الصبى، وأنه –الشاهد- خاف الاقتراب لإنقاذه، حتى لا يطلق القناص عليه النار، ورآه ينزف وهو عاجز عن سحبه من مرمى الرصاص، حتى قدمت سيارة إسعاف ولوحت للقناص وتمكنت من نقل "سكر". واختتم الشاهد أقواله: بعدما تم نقل سكر لم أذهب معه إلى المستشفى، لكنى فررت من الرعب، وكنت أعلم أنه توفى لكثرة إصاباته بالرصاص، ولا أعلم ماذا حدث للصبى المصاب.