يترقب عشاق الكرة المصرية على مختلف انتماءاتهم تلبية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لدعوة حضور مباراة القمة المرتقبة بين ناديي الأهلي والزمالك بعد غدٍ الأحد في بطولة دوري أبطال أفريقيا ليبدأ عهده بمصالحة كروية تمهيداً لإعادة النشاط. "مرسي" ورغم مشاغله إلا أن أغلب نجوم الكرة طالبوا الرئيس بحضور مباراة القمة وستكون المرة الأولى لأي رئيس جمهورية لحضور أي لقاء محلي فكان الرئيس السابق "مبارك" هو الوحيد الذي حضر مباريات الكرة بالنسبة للمنتخب في نهائي كأس الأمم الأفريقية 1986 ، 2006 إلى جانب نهائي دوري أبطال أفريقيا للأهلي عام 1987. انتماء الرئيس للزمالك لن يكون عائقاً دبلوماسياً أمام حضوره لقاء القمة فالرئيس يتعامل بطبيعته منذ توليه هذا المنصب وبالتالي لن يلومه أحد على انفعاله من تسديدة زملكاوية أو تخوفه من هجمة أهلاوية خطيرة. إذا رجعنا للتاريخ نجد أن الملك فاروق كان حريصاً على حضور بعض مباريات فريقه المفضل المختلط وسانده بشدة لدرجة أنهم أطلقوا عليه النادي الملكي ولكن بعد قيام ثورة يوليو عام 1952 وتولى الضباط الأحرار فابتعدت الكرة عن اهتمام رئيس الجمهورية محمد نجيب وأيضاً جمال عبدالناصر الذي تردد كثيراً انتماءه للأهلي ومتابعته لبعض مبارياته عبر الإذاعة. وكان المشير عبدالحكيم عامر واحداً من المولعين بالزمالك وتولى منصب رئيس اتحاد الكرة كما ترأس المهندس حسن عامر الزمالك. في الوقت الذي كان أنور السادات عاشقاً للأهلي إلا أنه لم يحضر أي لقاء للفريق الأحمر خاصة أن أغلب فترات حكمه شهدت توقفاً للنشاط الكروي بسبب الحرب. وكان حسني مبارك من مشجعي نادي الزمالك وابنه جمال بينما كان علاء عاشقاً للإسماعيلي وحضر من قبل لقاء الإسماعيلي والاتصالات في الجولة قبل الأخيرة للدوري موسم 2008 – 2009 كما حضر لقاء الإسماعيلي والأهلي بالإسماعيلية في موسم 2009 – 2010.