استخبارات أمريكية تقول إن "داعش" استخدم أسلحة كيميائية ضد القوات الكردية . مخاوف بشأن امتلاك داعش ترسانة أسلحة كيميائية محظورة . وول ستريت جورنال: وكالات استخباراتية أكدت استخدام "داعش" لغاز الخردل شمال سوريا ذكرت وكالات استخبارات أمريكية أن داعش استخدم أسلحة كيميائية في سوريا ضد القوات الكردية على الأقل قبل أسبوعين، واستخدمه أيضًا في العراق. وأشار موقع "فوكس نيوز" إلى أن تلك التقارير تغذي المخاوف بشأن امتلاك داعش لترسانة أسلحة كيميائية محظورة يمكن أن تساهم في تصعيد القتال بالمنطقة. وقال مصدر على صلة بالمخابرات الأمريكية إن ما فعله داعش يمكن "أن يكون نموذجا" يمكن تكراره، وذلك في تصريح ل"وول ستريت جورنال" الأمريكية. وتعتقد المخابرات الأمريكية أن داعش يطمح إلى امتلاك أسلحة كيميائية، مثل غاز الخردل، ولكن مسئولين أمريكيين قالوا إنه من السابق لأوانه التأكد من صلة داعش المباشرة بثلاث هجمات كيميائية، لأن العملاء المنخرطين في أحداث العراق لا يزالون يحللون المعلومات. وقال مسئولون أمريكيون للصحيفة إن وكالات أكدت عبر اختبارات أن غاز الخردل تم استخدامه في شمال سوريا في يوليو، مما يجعله أول هجوم معروف لداعش يستخدمون فيه أسلحة محظورة. ويعتقد مسئولون في البنتاجون أن الجماعة الإرهابية داعش استخدمت أسلحة كيميائية ضد قوات البشمركة الكردية في شمال العراق يوم الأربعاء، وفقا ل"فوكس نيوز". فأحد المسئولين اطلع على تقارير المخابرات الأمريكية من المنطقة، وذكر أن بثور الضحايا مطابقة لأعراض أشخاص آخرين أصيبوا بغاز الخردل. وتحاول وكالات الاستخبارات الأمريكية تحديد أصل استخدام المواد الكيميائية في الهجمات الثلاث، وتحدث مسؤولون أمريكيون ل"فوكس نيوز" أن غاز الخردل مصنع محليا وليس من سوريا. وقال مسئولون بارزون أمريكيون ل"وول ستريت جورنال" إن داعش قد يكون حصل على غاز الخردل في سوريا. وأقرت حكومة دمشق بأنها تمتلك خزينا احتياطيا من الأسلحة الكيميائية عندما وافقت على تسليم ترسانة أسلحتها الكيميائية في 2013، ولا يعتقد بعض العاملين في المخابرات الأمريكية أن داعش تمتلك مخزونا كبيرا من الأسلحة الكيميائية. وذكرت "سي إن إن" أيضا في تقرير لها منشور اليوم على موقعها الإلكتروني أن مصادر عسكرية واستخباراتية أمريكية كشفت لها أمس الجمعة أن داعش استخدم عنصرا كيماويا في هجماته بالحسكة في سوريا، وكذلك في هجمات أخرى ضد قوات البشمركة في شمال العراق. وأشارت المصادرة إلى أن التحقيقات جارية في تقارير موثوقة.