توفيت (نورما جين بيكر) او "مارلين مونرو" يوم 5 أغسطس من عام 1962 م حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سجلت: (انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات)... التحاليل الطبية الأولى لكبدها أشارت إلى انتحارها، إلا أن محققين سعوا لتحليل أعضاء أخرى من جسدها، أبلغوا بأن هذه الأعضاء "دمرت"، في محاولة على ما يبدو لإخفاء دلائل بشأن "جريمة مزعومة".....بعد وفاة اسطورة السينما الأمريكية على مدار 53 عاما تحرص وسائل الإعلام الغربية والنقاد والباحثين فى تحليل ما ادى بالأسطورة لهذه النهاية .. خصوصا وانها كانت فى ذروة مجدها السينمائى .. هل السبب جريمة قتل أم انتحار ؟.. كما كتب ويتردد دايما فى وسائل الإعلام الغربية .. وطويت بهذه الكلمات نهاية شخصية فنية كاريزمية اصبحت ايقونة للسينما فى العالم.. اظن ان الموضوع اعقد من ذلك كثيرا.. ففى اخر رسائل مارلين مونرو التى كتبتها قبل وفاتها او انتحارها بعامين قالت :" لدي إحساس عميق بأنني لست حقيقة تماما، بل إنني زيف مفتعل ومصنوع بمهارة و كل إنسان يشعر في هذا العالم بهذا الاحساس بين الوقت والأخر، ولكني أعيش هذا الاحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه".. بعد قراءة كلمات مارلين مازالت تعتقد فى الاسباب التى روج لها نقاد الغرب عن مقتلها أو انتحارها ؟.. أم تظن ان سبب انتحار او وفاة مارلين يعود لأزم نفسية آثرت فيها بشكل كبير مما افقد مارلين الشعور بالنجاح فى تلك الفترة .. دعنا نفتش فى حقائق اخرى مثيرة قد تكشف لنا بعض جوانب الموضوع الغامض.. قامت صحيفة " تلجراف" البريطانية بنشرها: اشتهرت مارلين مونرو بأخطائها المتكررة فيما يتعلق بحفظ الحوار في الأفلام، واحتاجت في أحد أفلامها إلى إعادة لقطة واحدة 60 مرة لتتقن جملة صغيرة هي "هذه أنا يا عزيزي".. فى رائيك ما الذى يدفع بنجمة عالمية ان تخطأ فى حفظ جملة صغيرة وتصويرها لأكثر من 60 مرة ..هل السبب يعود لمعاناة نفسية لمارلين مونرو ؟. من ضمن الحقائق المثيرة التى ذكرتها "تلجراف" أيضا أنه رغم جمالها ونجاحها على الشاشة الفضية كانت مارلين مونرو تتقاضى أجرا يقل عن زميلاتها، فعلى سبيل المثال تقاضت عن فيلما الأخير، الذي لم تنجزه بسبب وفاتها مائة ألف دولار، في حين نالت إليزابيث تايلور مليون دولار عن دورها في فيلم كليوباترا الذي أنتج عام 1963. تعدد زيجات مارلين مونرو، و قيامها بتغيير أيقونة هوليوود ديانتها عدة مرات، فرغم أنها ولدت لأسرة مسيحية إلا أنها تنقلت بين أكثر من ديانة، واعتنقت اليهودية عام 1956 قبل زواجها من الكاتب المسرحي الأميركي الشهير آرثر ميلر. رغم نجاحاتها في عالم السينما، لم تنل مونرو أي ترشيح لنيل جائزة الأوسكار لأي من أدوارها.